سلم اليوم، صندوق التضامن الإسلامي، أحد الأجهزة المتفرعة عن منظمة التعاون الإسلامي، منح مالية الأمانة العامة في محافظة جدة تسليم مندوبي كل من بنجلاديش، وأفغانستان، وجيبوتي المنح المالية المخصصة لهم، وذلك بواسطة مدير المشاريع في الصندوق السيد عبد الرازق محمد بحضور مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية والاجتماعية والثقافية،السفير طارق علي بخيت، من أجل مساعدة الدول الأعضاء الأقل نموا بهدف تعزيز قدراتها في مواجهة جائحة كرونا المستجد وبصفة خاصة في القطاع الصحي.
وبحسب صحيفة الرياض، تستهدف المنحة المالية المقدمة من صندوق التضامن الإسلاميدعم وتحسين قدرات وزارات الصحة في هذه الدول لمواجهة تفشي الجائحة من خلال تمكينها من اقتناء أداوت الحماية الطبية والملابس الواقية، وأجهزة كشف على المرضى ولوازم مخبرية، إضافة إلى أدوية وقساطر وريدية وكمامات وأسرة للمرضى.
وأكد صندوق التضامن الإسلامي أنه سيواصل تباعا تقديم المنح المالية لبقية الدول الأعضاء الأقل نموا وذلك في إطارالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي لمواجهة تداعيات هذه الكارثة الخطيرة بجميع أبعادها الإنسانية والصحية والاقتصادية والاجتماعية وتسخير جميع الإمكانيات المتاحة لاحتواء آثارها السلبية.
وقدم الصندوق شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية، دولة المقر، لدعمها السخي والمتواصل وكذلك الدول الأعضاء التي ساهمت في دعم الصندوق، ليتمكن من تقديم المساعدات للدول الأعضاء.
وتأتي جهود صندوق التضامن الاسلامي في إطار التزام مؤسسات التمويل الإسلامية بدعم القطاع الصحي في الدول المتأثرة بجائحة كورونا، حيث سبق أن قامت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بإنشاء مركز التأهب والاستجابة الاستراتيجي بقيمة 2,3 مليون دولار أمريكي، وذلك للتخفيف من الآثار السلبية الناجمة عن فايروس كوفيد -19 على الصعيد الصحي والاجتماعي والاقتصادي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة