أكد الزميل وليد عبد السلام المشرف علي قطاع الصحة باليوم السابع أن خطة التعايش مع فيروس كورونا ستبدأ في التطبيق 30 مايو فيما يعرف بــ "التعايش الاضطرارى" لمواجهة عدوي كوفيد 19 والحفاظ على دوران عجلة الإنتاج في الوقت الذي يتوجه فيه العالم نحو التعايش مع المرض.
وقال وليد عبد السلام المشرف علي قطاع الصحة باليوم السابع، فى لايف على صفحة اليوم السابع على فيس بوك، وفق قرارات رئيس الوزراء ستصبح الكمامة الزاما على الجميع مع تطبيق خطة التعايش مع كورونا مشيرا إلى أنه سيتم غلق المطاعم ودور السينما والمسرح والمحال التجارية ومنع إقامة الصلاة في المساجد طوال أيام العيد مع وقف المواصلات العامة تطبيقا للتباعد لمنع العدوي.
وتابع: تطبيق الإجراءات المشددة سيستغرق أسبوعين على أن يبدأ التحلل النسبي من الإجراءات المشددة لمنع تفشي كورونا في إطار خطط التعايش المجتمعي مع الفيروس في منتصف شهر يونيو المقبل مع الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية على أن يكون هناك مرحلة ثالثة تستغرق 28 يوما من بدء المرحلة الثانية ليكون فيها عودة الحياة لطبيعتها.
وتابع : ارتفاع درجات الحرارة مع قدوم فصل الصيف ربما يحمل تفاءل للبعض بالتخلص من كورونا إلا أن منظمة الصحة العالمية أشارت إلى أن ارتفاع درجة الحرارة لن ينهي الفيروس المستجد وأكدت المنظمة أن تعرض الإنسان لأشعة الشمس أو لدرجات الحرارة التي تكون أعلى من 25 درجة مئوية لن يمنع فرص الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19).
وأضاف وليد عبد السلام أن الطريقة الوحيدة للأمان هي ضمان النظافة، متابعا: "الدول ذات الطقس الحار أبلغت أيضا عن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد لذلك، لحماية نفسك، تأكد من تنظيف يديك بشكل متكرر وشامل وتجنب لمس عينيك وفمك وأنفك.
وأوضح أن الأمان الوحيد من فيروس كورونا هو تفعيل سبل النظافة مع الحفاط على التباعد الاجتماعي والحرص الشديد على عدم انتقال العدوي مضيفا أن ارتفاع درجة الحرارة لن يقلل من انتشار الفيروس ولكن البعض قال إنه ربما يحدث انحسار للعدوي مشيرا إلى أن التعايش مع الفيروس يتطلب الحرص على ارتداء الكمامة طوال الوقت خارج المنزل مع الحرص الشديد علي تناول الماء بواقع 3 لتر للحفاط على الأغشية المخاطية من الجفاف ما يقلل من كفاءة الرئة ويزيد المضاعفات.
وشدد على أهمية الحرص على التهوية الجديدة في المنزل على مدار الوقت مع التنظيف المستمر واستخدام المراوح بدلا من التكيفات والتكيفات المركزية محذرا من خطورة التدخين والتدخين السلبي في إضعاف الرئة وبالتالي تكون عرضة أكثر للإصابة مع توفير العدوي مشيرا إلى أنه يفضل التمتع بالتعرق ساعتين لكونه يخلص الجسم من السموم ما يرفع من كفاءة الجهاز المناعي.
وقال ينبغي الحرص الشديد علي تناول الخضروات والفاكهة لرفع المناعة والاهتمام بتناول جميع الفواكه المحتوية على فيتامين سي مثل الليمون والكيوي واليوسفي والبرتقال وتناول الجزر بالبرتقال والعسل يرفع المناعي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة