أكرم القصاص - علا الشافعي

الطرق المشبوهة أسلوب أردوغان الرخيص لتشويه معارضيه.. أتباع الرئيس التركى يلاحقون المعارضات التركيات برسائل جنسية.. وقوى سياسية تتكاتف ضد الديكتاتور.. وزعيم المعارضة يدعم حزبي "أوغلو وعلي باباجان" في الانتخابات

الأحد، 17 مايو 2020 01:30 م
الطرق المشبوهة أسلوب أردوغان الرخيص لتشويه معارضيه.. أتباع الرئيس التركى يلاحقون المعارضات التركيات برسائل جنسية.. وقوى سياسية تتكاتف ضد الديكتاتور.. وزعيم المعارضة يدعم حزبي "أوغلو وعلي باباجان" في الانتخابات أردوغان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بطرق ملتوية، وأساليب مشبوهة وبشكل قذر لا يتم وضع أي اعتبارات فيه سوى للمصالحة الزائلة ، بدأ أنصار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى محاربة المعارضين الأتراك عبر رسائل جنسية، في الوقت الذى تتوحد فيه الأحزاب التركية المعارضة، لمواجهة الحزب الحاكم المتمثل في العدالة والتنمية، حيث شنت مجموعة حسابات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، هجومًا على بعض الشخصيات النسائية من المعارضة التركية، أبرزهن رئيسة محافظة إسطنبول عن حزب الشعب الجمهوري جنان قاتنجي أوغلو والإعلامية نفشين مانجو.

أردوغان ورسائل التحرش

وكشفت الصحفية التركية نفشين مانجو، - بحسب موقع تركيا الآن التابع للمعارضة التركية، - عن إرسال أتباع حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، رسائل تحرش تحوي محتوى فاضحًا، فضلًا عن مضامين جنسية إلى خصومهم ومعارضيهم، وذلك ضمن المضايقات التي يشنها رجال أردوغان ضد المعارضين، معربة عن غضبها من المنشورات الفاضحة المرسلة إليها من حسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعى تابعة لعناصر مقربة من الحكومة، كما وصلت بعض الرسائل إلى جنان قافتنجي أوغلو والناشطة الحقوقية فايزة ألتون والممثلة بيرنا لاتشين.

التجارة بالدين

من جهتها، كشفت ألتون أن وراء هذه المنشورات شخصًا يدعى قدير جوزأوغلو وهو رئيس جمعية المسجد الخيري بمنطقة كاديكوي التابعة لمدينة أزمير التركية، وتضمنت المضايقات مجموعة من الإهانات والتهديدات والإساءات، مما دفعهن للتقدم بشكوى جنائية للتحقيق في الواقعة.

المعارضة تتكاتف ضد أردوغان

فيما كشفت جريدة «أحوال» التركية، أن الكاتب والمحلل التركي أورهان أوروغلو أوضح أن حزب الشعب الجمهوري التركي، قرر مساعدة الأحزاب التي شكلها منشقون عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، على دخول البرلمان التركي، تحديدًا مساعدة حزب داود أوغلو وعلي باباجان.

 

وأوضح الكاتب والمحلل التركي أن زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو أخبره أن حزبه سوف يسعى إلى تغيير الحد الأدنى من الأصوات لدخول البرلمان، والبالغ 10 % من أجل دعم الديمقراطية، مُعتبراً أنّه يجب تمثيل كل حزب في المجلس، لافتا إلى أن ديفا وحزب المستقبل سوف يُدرجان في تحالف الأمة الانتخابي الرئيسي للمعارضة.

وقال أوروغلو، إن باباجان وداود أوغلو على دراية جيدة بنقاط القوة والضعف لدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومن المرجح أن يجتذبا المزيد من أصوات حزب العدالة والتنمية في الانتخابات المقبلة.

ويسمح نظام التحالف الانتخابي الذي تم تقديمه قبل الانتخابات البرلمانية عام 2018 للأحزاب التي تقل نسبة أصواتها عن عتبة الـ 10 % بالحصول على مقاعد في البرلمان، إذا كانت جزءًا من تحالف حصل على أكثر من 10 % من الأصوات.

ودفع تأسيس حزب باباجان الجديد (ديفا) في مارس الماضي وحزب المستقبل بقيادة رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو في ديسمبر الماضي، إلى التكهن بأن الانشقاقات في الحزب الحاكم يمكن أن تشكل تحديًا قويًا لأردوغان، وكان علي باباجان نائب رئيس الوزراء التركي السابق، قال مؤخراً إن هناك فرصة في أن تجري تركيا انتخابات مبكرة في عام 2021 أو 2022، وقال إنه لم يتوقع إجراء انتخابات مبكرة قبل موعدها المقرر في عام 2023، لأن حزب العدالة والتنمية الحاكم في وضع ضعيف حاليًا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة