أعلن مؤخرًا مزاد الموارد القديمة عن بيع عدد من الآثار النادرة والأصلية من ثقافات متعددة، وذلك يوم 30 مايو الحالى، فى كاليفورنيا، عبر الإنترنت، ويضم المزاد أكثر من 400 قطعة من الآثار المصرية واليونانية والرومانية والشرق الأدنى والأراضى المقدسة والبيزنطية والآسيوية وما قبل الكولومبية، ولهذا نستعرض خلال السطور المقبلة عن دور إدارة الآثار المستردة فى مثل هذه الوقائع.
س / هل تتابع إدارة الآثار المستردة المواقع المختلفة للمزادات؟
ج / تقوم الإدارة بمتابعة جميع صالات العرض بالمزادات العالمية.
س / ماذا تفعل الإدارة حال وجود قطع أثرية مصرية معروضه للبيع؟
ج / إذا تم اكتشاف وجود أى من القطع الأثرية المصرية معروضة للبيع فى أى من تلك المزادات تأخذ جميع الإجراءات الرسمية فورًا، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية.
س / ما هى آليات عودة القطع؟
ج / إذا ثبت خروج أى قطعة بشكل غير شرعى يتم اتخاذ كافة الإجراءات مع الإنتربول الدولى، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية، من أجل عودتها، مرة أخرى.
س / هل يتم مخاطبة أى مزاد يقوم بعرض قطعة أثرية مصرية؟
ج / تقوم الإدرة على الفور بمخاطبة الجهة عارضة القطعة للوقوف على حقيقة المستندات التى تملكها حيال تلك القطعة.
س / ما السبب وراء تهريب هذه القطع التى يتم عرضها بالمزادات؟
ج / معظم تلك القطع يتم الحصول عليها نتيجة الحفر الخلسة.
س / ما هو الحل لوقف عرض القطع الأثرية المصرية فى المزادات؟
ج / هناك العديد من الطرق لتجميد نشاط تجار الآثار، وذلك بتوقيع عدة اتفاقيات مع عدد من الدول.
س / هل تم من قبل توقيع مثل هذه الاتفاقيات ؟
ج / تمت توقيع اتفاقية بين أمريكا مؤخرا فى 1 ديسمبر 2016 لوضع قيود على تصدير واستيراد القطع الأثرية ومن وإلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث إنها تعد أكبر سوق لتجارة الآثار المصرية فى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة