بعد رحيل جمال الغندور عن رئاسة لجنة الحكام ، اكتفت اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجناينى بوجود الثنائى النشيط المخضرم وجيه أحمد وعزب حجاج بإدارة شئون لجنة الحكام حتى تتضح الصورة بشان الموسم الكروى المتوقف بسبب كورونا .
كل فترة تخرج اجتهادات عن الاتجاه لتعيين رئيس للجنة الحكام ، وتدور الأسماء حول رموز حقيقية أو مجاملات او ضغوط لطرح أسماء ممكن الاستعانة بها ، ولكن الحكام انفسهم يرون الامر بنظرة أخرى وفقا لمصلحتهم باختيار الشخصية التي تستطيع قيادة السفينة وتطور في المنظومة والدفاع عن حقوقه .
وبغض النظر عن كل الأسماء ، فلا خلاف على اسمين يتصدران الترشيحات بشكل مستمرة وهما عصام عبد الفتاح التي قاد التحكيم لسنوات وحقق طفرة كبيرة واكتشف أجيال تقود التحكيم حاليا ، والاسم الثانى هو سمير عثمان الحكم الدولى الأسبق والذى تولى المهمة قبل قدوم اللجنة الخماسية الحالية وتم استبعاده بعد أيام من تعيينه لكنه ترك بصمة عن موهبة إدارية مبشرة .
عصام عبد الفتاح يتمتع بالنزاهة وقوة الشخصية ولم يصمت أمام اى اهانات لحكامه ورفع البدلات المالية اكثر من مرة ، ويعد الأكثر مجهودا في التطوير بمعسكرات لحكام ومحاضرين ومراقبين ويمتلك رصيد وتاييد من حكام كثيرين .
وسمير عثمان كادر إدارى ناجح قدم مشروع لتطوير التحكيم لكن رحيله السريع منعه لم يسعفه ، ورفع بدلات الحكام بشكل يوفر حياة ومظهر كريم للحكام ، ويمتلك خبرات بكونه حكام دولى سنوات طويلة فضلا عن كونه نجل القطب التحكيمى الكبير الراحل محمود عثمان والذى عمل سنوات طويلة في لجنة الحكام .
عصام عبد الفتاح وسمير عثمان عينهم على كرسى الجبلاية ، وعبدالفتاح تمتع بعضوية مجلس الاتحاد دورتين وينتظر البت في بند الـ 8 سنوات ، وسمير عثمان قرر خوض الانتخابات المقبلة ، في كل الأحوال الاثنين يصلحان لقيادة سفينة التحكيم للنجاح .