قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن المفتش العام بوزارة الخارجية الذى أقاله الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضى كان يحقق فيما إذا كان وزير الخارجية قد جعل أحد الموظفين يؤدى بعض المهام الشخصية له مثل تمشية كلبه ونقل ملابس إلى المغسلة للتنظيف الجاف وتخصيص عشاء له ولزوجته، بحسب ما قال مساعد ديمقراطى لسى إن إن.
وتوقعت الشبكة أن يزيد هذا الكشف من التدقيق فى إقالة ترامب لستفين لينيك مساء الجمعة، والتى كانت الحلقة الأحدث فى سلسلة من الإقالات لمسئولين رقابيين مستقلين بالحكومة يتولون الإشراف على إدارة الرئيس. وأكد مسئول بارز بوزارة الخارجية من قبل أن بومبيو أوصى بأن يتم إقالة لينيك، لكنهم لم يعرفوا الأسباب وراء ذلك.
وكانت شبكة "إن بى سى نيوز" أول من نشر تفاصيل تحقيق لينيك في أفعال بومبيو، ونقلت عن مسئولين بالكونجرس من لجنتين مختلفتين قولهما أنهما يعملنا لمعرفة ما إذا كان لينيك ربما كان يقوم بتحقيقات أخرى بشأن بومبيو.
وقال المسئولون غن الموظف الذى يقال أنه قام بأداء مهام شخصية لوزير الخارجية هو معين سياسى، والذى كان يعمل مساعدا.
وكانت شبكة "سى إن إن" قد ذكرت العام الماضى أن الديمقراطيني فى الكونجرس يحققون فى شكوى مختلفة من أحد مسربى المعلومات، والتى تزعم أن عملاء الأمن الدبلوماسى لبومبيو كان يقومون بمهام شخصية مشابهة.
وحصل مجلس النواب على تفاصيل تحقيق المفتش العام فى أواخر الأسبوع الماضى بعدما علمه بإقالته المفاجئة، ويحقق مسئولو الرقابة بالكونجرس فى الأمر، ويعتقدون أن الإقالة كانت انتقاما مباشرا على قيامه بالتحقيق.
كانت إقالة ترامب للمفتش العام لوزارة الخارجية فى وقت متأخر مساء الجمعة فى الوقت الذى يركز فيه الإعلام الأمريكى على أزمة وباء كورونا التى أودت بحياة 89 ألف أمريكى حتى لآن، قد أدت إلى انتقام على الفور من أعضاء الكونجرس من كلا الحزبين بينهم السيناتور الجمهورى تشاك جراسلى، الذى طالما عارض وجود مفتش عام بالأساس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة