قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، إن اجتماعه اليوم مع الرئيس عبد الفتاح السيسى يأتى فى إطار الاجتماعات الدورية المستمرة لمتابعة كل ما يخص التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر، خاصة أن مصر لديها مشروعات قومية كبرى فى مجال التعليم، سواء مايخص متابعة إنشاء الجامعات الأهلية فى الجلالة ورأس سدر وشرم الشيخ والملك سلمان والطور وغيرها وكذا الجامعات التكنولوجية، مشيرًا أن الرئيس حريص على المتابعة الدقيقة لتفاصيل كل المشروعات الجارى إنشاؤها.
وأضاف فى مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية العربية الحدث الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، أن جائحة كورونا لم تؤثر بشكل كبير على إنجازيه المشروعات، لكن فى مجمل الأعمال والنواحى الإنشائية الأمور تسير بشكل جيد رغم تأثر الشركات الكبرى بجائحة كورونا وتأثيرها على عمليات التوريد، لكن فى المجمل نحن لم نتأخر ونعمل رغم الظروف الراهنة، وتابع قائلاً: "إن شاء الله لن نتأخر ونعوض مافاتنا ولن نتأخر فى برامجنا الزمنية الموضوعة لإنجاز هذه المشروعات".
وحول دعم التجارب الإكلينيكية الذى جرى مناقشته فى اجتماع اليوم مع الرئيس فيما يخص فيروس كورونا، قال الوزير: "الحقيقة منذ بداية الأزمة والرئيس متواصل معنا باستمرار وحملنا بعبء ومسئولية كبيرة لثقته الشديدة فى العلماء المصريين، وهو ما دفعنا لتشكيل لجنة منبثقة عن توصيات الرئيس وتوجيهاته متخصصة فى الأبحاث العلمية، ووضعنا إطارا واستطعنا عبر المراكز البحثية على رأسها القومى للبحوث والجامعات المصرية المتخصصة فى علوم الفيروسات، وتمكنت من وضع مشروعات لأبحاث متخصصة فى الأبحاث السريرية فيما يخص فيروس كورونا بلغت 37 بحثاً، وهو عدد كبير على مستوى القارة الإفريقية، حيث قدمت القارة بأكملها نحو 51 بحثا تملك مصر منها نحو 37 بحثا، وعلى صعيد الشرق الأوسط بلغت إجمالى الأبحاث المقدمة 74 بحثا تستحوذ مصر على 50% من إجمالى أبحاث الشرق الأوسط فى المنطقة مقارنة بدول أخرى، وهذا إن دل على شىء فإنه يدل على الحراك الكبير فى مجال البحث العلمى خلال هذه الفترة، مشيراً إلى أن الرئيس اطلع على نتائج الأبحاث، وهو حريص دائماً على ذلك وحريص على تقديم الدعم المادى واللوجيستى فى هذا الإطار لتنمية واستمرار هذا الحراك .
وأشار إلى أن وزارة البحث العلمى جزء من التعليم العالى وهذا هو دورها، وثمة تنسيق متكامل وشامل بين اللجان فى وزارتى التعليم العالى والبحث العلمى ووزارة الصحة لتنسيق واستجلاب كل ما هو جديد فى برتوكولات العلاج.