مازال قرار الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بعودة الأنشطة للأندية الرياضية تدريجياً ابتداءً من منتصف يونيو المقبل، يلقى ارتياحا وترحيبا كبيرين فى الأوساط الرياضية التى تنفّست الصعداء بهذا القرار الذى سيُعيد "الروح" للأندية الرياضية المُغلقة منذ 70 يوماً تقريباً، كما أنه يُعد خطوة مهمة على طريق عودة المنافسات الرياضية فى مختلف الألعاب الرياضية، وبالتحديد كرة القدم، ونلقى فى السطور التالية الضوء على هذه القضية من خلال التساؤلات التالية:
س: كيف استقبلت الأندية والاتحادات الرياضية قرار رئيس الوزراء بعود النشاط تدريجياً منتصف يونيو المقبل؟
ج: قرار رئيس الوزراء أثلج صدور الجميع فى الشارع الرياضى، الذى عانى كثيراً شأنه شأن جميع مؤسسات وهيئات العالم كله تقريباً بسبب جائحة كورونا، ووصف الجميع قرار رئيس الوزراء بأنه "خطوة مُبشّرة" للغاية، وتفتح باب العودة للأنشطة الرياضية على صعيد التدريبات ومن ثم المباريات فى مختلف الألعاب.
س: وماذا عن موقف اتحاد الكرة من هذا القرار؟
ج:مسئولو اتحاد الكرة قالوا إن الساعات المقبلة ستشهد اتصالات واجتماعات بين عمرو الجناينى رئيس اللجنة الخماسية لإدارة الجبلاية، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، بهدف مناقشة موعد عودة الأندية والفرق الرياضية للتدريبات الجماعية تمهيداً لاستئناف مسابقة الدورى العام التى تم تعليقها منذ منتصف شهر مارس الماضى، بسبب انتشار فيروس كورونا.
س: هل من الممكن أن تعود الأندية للتدريبات قريباً؟
ج: هذا وارد، فاتحاد الكرة قال إن اتحاد الكرة سيستفسر من وزير الرياضة عن إمكانية عودة الأندية للتدريبات يوم 15 يونيو المقبل، خاصة أن اتحاد الكرة يرغب فى استئناف المسابقة منتصف يوليو المقبل على أن تحصل الأندية على 4 أسابيع كفترة إعداد قبل استكمال الدورى.
س: ما هو تصوّر اتحاد الكرة لعودة النشاط الرياضي؟
ج: التصور يتضمن الالتزام ببعض الإجراءات التى وضعتها اللجنة الطبية باتحاد الكرة وتتمثل فى :
- إقامة المباريات فى ملاعب متقاربة وتكون المسافات بينها وبين الفنادق قريبة.
- تقليص عدد اللاعبين فى الأتوبيس الخاص بالفريق بحيث يجلس كل لاعب على كرسى منفصل، ويضم الأتوبيس 25 فردا بدلا من 50.
- تقليص عدد الأجهزة الفنية والإدارية والطبية فى المباريات ويتم الاكتفاء بالمدير الفنى والمدرب العام وإدارى واحد والطبيب ومساعد له فقط.
- خضوع جميع اللاعبين لتحاليل الكشف عن فيروس كورونا قبل عودة الدورى.
- تعقيم جميع الملاعب والفنادق التى تستضيف اللاعبين والمباريات.
- تقسيم تدريبات كل فريق على 4 دفعات وتقام فى ملاعب مفتوحة تنفيذا لفكرة التباعد الاجتماعى.
- تخصيص شنطة طبية لكل لاعب تحوى مطهرات وكمامات لاستخدامها بشكل شخصى.
- منع إقامة أكثر من لاعب واحد فى الغرفة الواحدة بالفندق.
- منع المصافحة قبل المباريات بين اللاعبين والحكام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة