يحذر العلماء من أن ذوبان الأنهار الجليدية في ألاسكا يمكن أن يؤدي إلى تسونامي كارثي خلال العام المقبل، والذى من شأنه أن يطلق ملايين الأطنان من الصخور في بلدة هاريام فيورد المجاورة، الذى سيكون له آثار مدمرة على الصيادين في المنطقة، حيث تم تحديد منحدر جبلي غير مستقر في ألاسكا، سيكون إنهياره مسببا لكل هذه المخاطر.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فحذر خطاب علني وقع عليه 14 عالمًا من أن المنحدر مدعوم من نهر باري الجليدي، والذي استسلم لتأثيرات تغير المناخ. وتركت درجات الحرارة ثلث المنحدر فقط مدعوم بالجليد، لكن الزلزال أو موجة الحر أو الأمطار الكبيرة يمكن أن تدفعه إلى انهيار أرضى كارثى.
وقال ستيف ماسترمان، مدير قسم الاستطلاعات الجيولوجية، إن موظفيه تلقوا أدلة على أن التراجع السريع في نهر باري الجليدي يمكن أن يطلق ملايين الأطنان من الصخور في هاريام فيورد، مما يؤدي إلى تسونامي ضخم.
وأضاف ماسترمان: "كان أبرز هذه الموجات من التسونامي عام 1958، عندما دخل انهيار أرضي في خليج ليتويا فيورد بخليج جلاسير، وتسبب في موجة وصلت إلى ارتفاع 1700 قدم في الجانب المقابل".
وأوضح ماسترمان: "كان آخرها في Taan Glacier في جنوب شرق ألاسكا في عام 2015، حيث وصلت موجة 600 قدم إلى أعلى الجدار المقابل للوادي الجليدي".
ولعل المنحدر الحالى يزحف ببطء، لكن الخبراء قلقون من أنه قد يتحول في أي لحظة إلى انهيار أرضي سريع الحركة، وكذلك إن ارتفاع درجات الحرارة والزلازل وهطول الأمطار والثلوج كلها عوامل يمكن أن تسرع الحركة.
قد يكون تغير المناخ أيضًا لاعبًا ضخمًا في هذا الحدث الكارثي، حيث يسخن الجزء الشمالي من العالم مرتين أسرع من أي مكان آخر، ويؤدي إلى ذوبان عدد من الأنهار الجليدية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة