كانت الأرقام أكثر تأثيرا، حيث انخفض بنسبة 3.4% عند قياسه كمعدل سنوى، ووفقا للتقرير فان الاقتصاد الياباني واجه بعض التداعيات فبل تفشي كورونا، حيث تقلص النشاط في أواخر العام الماضي بعد زيادة في ضريبة المبيعات وإعصار هاجيبس الذى ضرب البلاد الخريف الماضي.
وعلى الرغم من أن تداعيات تفشي كورونا بدات تأثيرها يظهر في أوائل عام 2020، إلا أن المحللين يحذرون من أن الربع الأول من البيانات لا يكتشف التأثير الكامل للوباء.
قال توم ليرماوث ، الاقتصادي الاقتصادي الياباني في كابيتال إيكونوميكس "يشير الانخفاض الحاد في الإنتاج في الربع الأول إلى أن انتشار الفيروس قد وجه بالفعل ضربة كبيرة للنشاط الاقتصادي في مارس".
وقال إن "أسوأ بكثير" سيأتي في الربع الثاني ، متنبئا بانخفاض بنسبة 12% على أساس ربع سنوي.
انخفض الاستهلاك الخاص الذي يساهم في أكثر من نصف الاقتصاد الياباني ، بنسبة 0.7 % - وكان ذلك قبل أن تعلن الحكومة حالة الطوارئ التي أدت إلى إغلاق المطاعم وتجارة التجزئة على الصعيد الوطني.
كما قلت الصادرات - التي تشكل 16% من الاقتصاد الياباني - بنسبة 6% في الربع ، حيث أصاب البضائع المتجهة إلى الشركاء التجاريين الرئيسيين للبلاد الركود.
ومن جانبها، أعلنت الحكومة اليابانية بالفعل عن حزمة تحفيز تبلغ قيمتها نحو تريليون دولار لحماية الاقتصاد من تداعيات الوباء وهذا يعادل حوالي 20% من الإنتاج السنوي لليابان، ومن المرجح أن تعلن إدارة شينزو آبي المزيد من الإجراءات قبل نهاية الشهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة