قال الإعلامي نشأت الديهي، إن القاعدة الجوية في غرب ليبيا "الوطية" سقطت في يد ميليشات مدعومة من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وانسحبت قوات الجيش الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر، من القاعدة لإعادة ترتيب الأوضاع، لافتًا إلى أن حكومة الوفاق غير الشرعية أكدت أن هذا يمثل دعما معنويا كبيرا للمليشيات التابعة لفايز السراج، والمدعومة من تركيا.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية"TeN"، أن هذه القاعدة قريبة من تونس، وهذه علامة استفهام كبيرة.
وتابع "الديهي"، أن فايز السراج حاول أن يخلق لـ"أردوغان" موطئ قدم في ليبيا من خلال اتفاقية غير شرعية، وما حدث هو سطو تركي برعاية من فايز السراج، واستطاعت تركيا أن تنقل مرتزقة من سوريا وتركيا لليبيا لتحول مسار المعركة، لأن تسقط ليبيا في يد الميليشات المسلحة .
وحذر، الشعب الليبي أن ما يجري في ليبيا الآن هو احتلال عثماني جديد لليبيا من أجل النفط والغاز وخيرات الشعب الليبي، معقبًا: "أرى تسللا تركيا واضحا من هذه القاعدة الجوية لتونس والجزائر، وإفريقيا، فأنا أخاف عليكم من المد العثماني الذي يبحث عن مصالح شخصية على حساب إفريقيا"، معربًا عن حزنه لضياع شمال إفريقيا قطعة قطعة.
وشدد، على أن ليبيا بالنسبة لمصر دولة شقيقة وجاره وأمن قومي.
وتابع الديهي، إن تركيا جلبت دفعة جديدة من "المرتزقة" للقتال في ليبيا، حيث أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عدد المسلحين الذين نقلتهم تركيا إلى الأراضي الليبية حتى الآن بلغ نحو 8950، من بينهم 150 طفلا تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عامًا.
ووجه "الديهي"، رسالة لمنظمات حقوق الإنسان الدولية، الذين يهتموا بحقوق قطعة تسقط من أعلى بناية، أن هناك 150 طفلا مرتزقة تم خطفهم من الأراضي السورية وتجهيزهم وإرسالهم للأراضي الليبية ليقوموا بأعمال إرهابية.
وحذر "الديهي"، المجتمع الدولي من كارثة إنسانية على أرض ليبيا باستخدام 150 طفلا في الأعمال الإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة