حلم جديد للكرة المصرية ولد عملاقا ألا وهو سلسلة فروع أندية City Club التى جاءت فى 15 مدينة مصرية، هى: شبين الكوم العاشر من رمضان طنطا العبور الزقازيق كفر الشيخ بنها أسيوط أسوان الجديدة بنى سويف دمياط سوهاج دمنهور المنيا السويس، الحلم يساهم فى توسيع قاعدة المواهب ومنح الفرص الحقيقية لممارسة الرياضة بشكل احترافى وترفيهى بصورة أكبر للناشئين فى مختلف محافظات الجمهورية خاصة فى ظل توفير الإمكانيات المختلفة داخل فروع الـCity Club.
وأكد عدد من أعضاء مجلس النواب أهمية هذا المشروع فى خلق مُتنفس رياضى واجتماعى جديد لعشرات الملايين من الأسر المصرية، خاصة فى المدن والأقاليم بعيدا عن محافظتى القاهعرة والإسكندرية، حيث تُعد تلك المناطق محرومة من الأندية الاجتماعية الكُبرى والراقية وإن وُجدت تكون رسوم الاشتراك بها باهظة الثمن بعيدا عن متناول غالبية المواطنين خاصة فى الأقاليم والمحافظات.
وبدوره قال الدكتور محمود حسين، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن المشروع يستهدف تعظيم الاستفادة من الأصول المُهدرة وتحقيق تغيير اجتماعى إيجابى للمواطنين وخاصة فى الأقاليم ، مضيفا: "أنا سعيد جدا بمشروع City Club، وأرى إنه إنصاف للأقاليم والمحافظات البعيدة عن القاهرة والإسكندرية".
وتابع حسين، لـ"اليوم السابع": "هذه التجربة تمنح المواطن حقه فى نادى بمواصفات عالمية داخل محافظته وبأسعار عضوية فى متناول الكثير، فضلا عن وجود خدمات على أعلى مستوى ترفيهية وخدمية ورياضية"، لافتا إلى أن الأكاديميات الرياضية التابعة لمجموعة الأندية ستُفرز مواهب فى كل الألعاب الرياضية.
وأضاف وكيل لجنة الشباب والبرياضة بالبرلمان: "City Club مشروع قومى أكثر منه تجارى أو استثمارى، فقد بلغت حجم استثماراته أكتر من مليار جنيه ومن المتوقع أن يوفر 5000 فرصة عمل مباشرة، كما أنه سيكون مفيدا للمجتمع والأسرة، فضلا عن الحفاظ على استاد كل محافظة، مؤكدا أن الاستادات لن تتأثر بـCity Club حيث ستم استغلال المساحات المُلحقة بها فقط، وأن الاستادات محجوزة لأندية كل محافظة دون أى مساس بيها.
ومن ناحيته ، قال عصام الفقى، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن تجربة شركة "استادات القابضة" بإنشاء سلسلة أندية City Club فى 15 مدينة بمختلف محافظات مصر، تأتى ضمن خطة استثمارية شاملة لتصبح الرياضة إحدى دعائم الدولة الاقتصادية، لافتا إلى أن الهدف الرئيسى من تلك التجربة خدمة الأقاليم وعشرات ملايين الأسر المصرية التى تحتاج إلى متنفس رياضى واجتماعى.
وأشار الفقى، إلى أن الرياضة أصبحت من أهم دعائم الاقتصاد الوطنى، وبالتالى يجب أن تعتمد على تنمية الموارد الذاتية من خلال الطرح الاستثمارى فى مراكز الشباب، وتطبيق خطة استثمارية شاملة، وتطوير الاستادات الرياضية والأندية وتحويلها إلى أحد الروافد الاستثمارية الرياضية الكبرى، فضلا عن تحسين الحياة المعيشية فى مختلف المحافظات وتشجيع الاستثمار فى مجال الرياضة الذى يخدم الأسر المصرية.
ومن جانبه قال النائب رضوان الزياتى، أن تجربة شركة "استادات القابضة" بإنشاء سلسلة أندية City Club، هى إحدى الطرق اللازمة لخروج الدولة من دائرة دعم ورعاية الأندية المختلفة، خاصة الأندية الاجتماعية، لافتا إلى أن الطابع الاجتماعى سيكون غالبا على نشاط أندية City Club لخدمة المجتمع وتوفير أماكن ملائمة للتجمعات الأسرية، موضحا أن مُعظم الأندية الاجتماعية الكُبرى ترتكز فى محافظتى القاهرة والإسكندرية، وتكون تكلفة العضوية بها مُرتفعة وباهظة.
وأضاف الزياتى، أن دخول أندية City Club فى الأقاليم والمدن والمراكز يعطى أمل للناس فى نادى اجتماعى رياضى راقِ، قائلا: "أهم شيء أن تكون رسوم الاشتراك مناسبة وفى مقدرة سكان الأقاليم لأن مستويات الدخل فى الأقاليم تختلف عن القاهرة والإسكندرية والجيزة، ويجب أن تكون رسوم العضوية مناسبة للمستوى الاجتماعى والمادى لأبناء الأقاليم".
وأوضح النائب رضوان الزياتى، أن سلسلة أندية City Club تدخل فى إطار الاستثمار الرياضى الذى يهدف إلى الربح دون مبالغة فيه، مع مراعاة المستوى الاجتماعى للمناطق المختلفة التى سيتم إنشاء أفرع النادى بها، كما ناشد أندية City Club بأن ترعى مراكز الشباب والأندية الصغيرة فى الأقاليم وتساعدها على التطوير من منطلق المسئولية المجتمعية.
كما أشار النائب إلى ضرورة تفعيل نصوص قانون الرياضة الرياضة الجديد، خصوصا تلك النصوص التى تمنح الحرية للأندية الرياضية المختلفى بالاستثمار، لافتا هنا إلى دور إدارة الاستثمار بوزارة الشباب والرياضة فى توعية مجالس إدارات الأندية الصغيرة بكيفية الاستثمار وأهميته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة