عقد المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، اجتماعًا اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بحضور الدكتور حسام عبدالغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، وأعضاء المجلس.
في بداية الاجتماع، أعرب الوزير عن تقديره واعتزازه بالجهود الضخمة التي تبذلها الأطقم الطبية العاملة بالمستشفيات الجامعية خلال الفترة الماضية، من خلال دعم مستشفيات وزارة الصحة بالكوادر الطبية، واستقبال بعض حالات العزل أو الحالات الآخرى، متمنيًا سلامة كل العاملين في القطاع الطبي من هيئة التمريض والإداريين، الذين يتعاملون بشكل مباشر مع مرضى فيروس كورونا، أو الذين يتعاملون مع المترددين على المستشفيات الجامعية.
وبحسب بيان صادر عن وزارة التعليم العالى ، شدد الدكتور خالد عبد الغفار على توفير كافة الاحتياجات والمستلزمات الطبية الوقائية والاحترازية بالمستشفيات الجامعية لجميع طاقم الرعاية الصحية سواء المتعاملين بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر مع مرضى فيروس كورونا.
وأكد الوزير على الدور المحوري للمستشفيات الجامعية في النهوض بالنظام الصحي بمصر بالتعاون مع مستشفيات وزارة الصحة، لافتًا إلى ضرورة التعاون والتنسيق الكامل بين وزارة التعليم العالي ومديرات وزارة الصحة والسكان في المحافظات خاصة في ضوء البروتوكولات الموقعة بين الجانبين لتحقيق الحوكمة والكفاءة والرشد في التعامل مع الأزمة سواء في مستشفيات العزل الخاصة بوزارة الصحة أو مستشفيات العزل بالجامعات.
ووجه د. خالد عبد الغفار باستمرار رفع درجة استعدادات المستشفيات الجامعية لمواجهة فيروس كورونا، وتابع مع المجلس آليات خطة العمل للتعامل مع ظهور حالات مصابة بالفيروس فى نطاق جميع المستشفيات التابعة للجامعات بمختلف المحافظات.
وأكد الوزير أن جميع المستشفيات الجامعية على استعداد كامل للتعامل مع فيروس "كورونا المستجد"، وأنه تم تحديد عدد 13 مستشفى جامعي (كمرحلة أولى)؛ للمشاركة بإمكاناتها للتعامل مع الفيروس، مؤكدا أن هناك خطط واضحة لباقي المستشفيات الجامعية حال الاحتياج لها سواء بالمعدات والأجهزة أو التدريب والتأهيل للكوادر الطبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة