يصدر قريبا عن دار كلمات الترجمة العربية لكتاب "الجائحة.. كوڤيد-١٩ يهز العالم" للفيلسوف السلوڤينى سلاڤوي جيجك، ترجمة محمد الضبع، وذلك فى شهر يونيو المقبل، والكتاب يقرر أن شكلاً جديداً من الشيوعية هو الحل لإيقاف هذا الوباء الناتج عن البربرية العالمية.
لم يتأخر "سلافوى جيجيك" المولود عام 1949، عن طرح فكرة تقول قد يكون الفيروس العجيب اللحظة الحاسمة التي ستقضي على المنظومة الرأسمالية الفاجرة بعد أن يجد الجميع – وبثمن باهظ من آلاف وربما ملايين الإصابات – أن العالم لم يعد بإمكانه المضي بأدواته وطرائقه القديمة، وأنّ ثمّة تغييراً جذريّاً ينبغي أن نقدم عليه كمجموعة بشريّة.
وسلافوى جيجك فيلسوف وناقد ثقافى سلوفينى، قدم مساهمات في النظرية السياسية، ونظرية التحليل النفسي والسينما النظرية، وهو أحد كبار الباحثين في معهد علم الاجتماع بجامعة ليوبليانا، يلقي محاضرات عادةً في مدرسة Logos في سلوفينيا، وهو أستاذ في كلية الدراسات العليا الأوروبية، ويوصف بأنه "أخطر فيلسوف سياسي في الغرب".
عمل أستاذًا زائرًا في جامعات شيكاغو، كولومبيا، برينستون، نيويورك، مينيسوتا، كاليفورنيا، ميشيغان وغيرها من الجامعات، ويشغل حاليًا منصب المدير الدولي لمعهد بيركبك للعلوم الإنسانية في كلية بيركبيك - جامعة لندن، ورئيس لجمعية التحليل النفسي النظرية في ليوبليانا، وكتب حول العديد من المواضيع كالرأسمالية، الأيديولوجية، الأصولية، العنصرية، التسامح، التعددية الثقافية، حقوق الإنسان، البيئة، العولمة، حرب العراق، الثورة، الطوباوية، الشمولية، ما بعد الحداثة، ثقافة البوب والأوبرا والسينما، واللاهوت السياسي، والدين، ويتميز بغزارة الكتابة، إذ طبع حتى الآن أكثر من 70 كتاباً، بالإضافة إلى كتاباته شبه الدورية في صحف ومجلات متعددة كالغارديان ونيوستيتسمان ومجلة ذا بافلر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة