سجلت وزارة الصحة والسكان، اليوم السبت، معدل إصابات بفيروس كورونا بلغ 298 حالة فى حين سجلت بالأمس 358 إصابة جديدة، وهو ما يعبر عن ارتفاع معدلات الإصابات اليومية، فى الوقت الذى كسرت فية اليوم مصر حاجز الــ6000 إصابة بالفيروس بعد تسجيلها 6193 حالة وبلغ عدد الوفيات 415 حالة حتى الآن.
تزايد الأرقام والإصابات اليومية يعبر عن بداية دخولنا فى حرم الموجة الثانية من إصابات كورونا، والتى أشارت إليها منظمة الصحة العالمية، والتى ربما تكون الأعنف وتخلف العديد من الضحايا، خاصة أن هناك 4 محافظات تتصدر تريند الإصابات بالفيروس، وهى محافظة القاهرة والتى سجلت 1135 حالة، والجيزة التى سجلت 539 حالة، والإسكندرية 373 حالة، ودمياط 352 حالة، وهو ما يتطلب الحذر الشديد عند التواجد فى هذه المحافظات .
التحلل من نظريات التباعد الاجتماعى غير المدروس، قد يخلق أزمة كبيرة بل كارثة، لكونه سيرتفع معه عدد الإصابات لينتشر المرض بشكل كبير، ما يجعلنا نواجه مراحل صعبة فى تقديم الخدمة، وبدأت وزارة الصحة فى تجهيز وإعداد 34 مستشفى حميات لاستغلالها كمستشفيات عزل لمواجهة الطلب على الخدمة الصحية حال تفشى المرض، فتم نقل 1700 حالة غير حرجة مستقرة نسبيا إلى المدن الجامعية ونزل الشباب والفنادق وهذه الخطوة وفرت على الدولة فتح جزء من مستشفيات العزل الصحى، كما أن 100% من الحالات البسيطة المصابة بالفيروس خارج مصر يتم عزلها صحيا فى منزلهم.
والفحص له طريقتين إما الاتصال بالخط الساخن 105 أو التوجه إلى إحدى مستشفيات الحميات للكشف، ويتم عمل تحاليل لكل من يتصل أو يتوجه إلى المستشفى، وهناك عدد كبير من الحالات تتوفى قبل أن تصل مستشفى العزل.
وبداية من الأسبوع القادم سيتم إعادة جميع الحملات الصحية والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، وتم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة حتى يطمئن المواطن أثناء الكشف عليه ضمن حملة 100 مليون صحة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
يشار إلى أنه تم عمل أبحاث على علاج فيروس كورونا بالبلازما، وإذا أثبتت نجاحها يتم تعميم التجرية، حيث يتم الحصول على البلازما من شخص متعافى بمواصفات معينة، ويتم حقن الحالات الحرجة بالبلازما، بعد أن تم عمل كافة إجراءات الأمان عليها، وهناك حالتين حرجتين استجابتا للعلاج بالبلازما، وتم حجز جزء من علاج جلياد، ومنظمة الصحة العالمية أكدت أنها ستدفع أول مجموعة منه تصل لمصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة