البابا تواضروس: الكنيسة القبطية مؤسسة وطنية مشغولة بحفظ مصر

السبت، 02 مايو 2020 01:25 م
البابا تواضروس: الكنيسة القبطية مؤسسة وطنية مشغولة بحفظ مصر قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
كتبت ـ سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة ليست مؤسسة روحية فقط بل هي أحد دعائم الوطن ونسميها كنيسة وطنية فهي كنيسة الوطن.

وأضاف البابا تواضروس في برنامجه "جدد أيامنا كالقديم" الذى تبثه صفحة المتحدث الرسمي باسم الكنيسة: مصر بلد لديها حضارة قديمة وضاربة في التاريخ فشهدت قيام أول حكومة مركزية في العالم.

وأشار البابا تواضروس إلى أن الكنيسة مشغولة بخدمة الوطن وحفظه وصيانته ونسمع في تاريخ الكنيسة أحد البطاركة العظام عندما عرض عليه القنصل الروسي حماية روسيا لأقباط مصر فكانت إجابته كالتالي: هل قيصر روسيا يموت؟ فقال له نعم يموت، رد البطريرك نحن في حماية ملك لا يموت.

واستكمل البطريرك: نحن نحتفل برأس السنة القبطية ونعتبر هذا العيد رأس للسنة المصرية الزراعية والشهور القبطية مبنية على ارتباطها بأرض مصر لذلك كنيستنا وطنية لأنها كنيسة مصر واسم كنيستنا القبطية تعني مصرية وتمتد في كل العالم من خلال هجرة الأقباط

وقال البابا، إن القبطي المصري مهما عاش في بلدان أو حمل جنسيتها تظل جذوره تنتمي لمصر الأرض المقدسة التى تباركت بأقدام السيد المسيح وعائلته المقدسة في القرن الأول الميلادي.

تعيش الكنيسة هذه الأيام ،أيام الخماسين وهى فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح "أى عيد القيامة"، وعيد الخمسين "أى عيد العنصرة" وهى فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.

يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى بأحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى بنور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع بعيد العنصرة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة