توافد النمساويون اليوم السبت على صالونات تصفيف الشعر ومستحضرات التجميل والإلكترونيات التى أعادت السلطات فتحها أمس، للاستمتاع بتخفيف إجراءات العزل العام التى استمرت 7 أسابيع بسبب تفشى فيروس كورونا، على الرغم من أن هذه الخطوة ربما تكون سببا فى تفشى العدوى مجددا.
وسارعت النمسا مبكرا إلى اتخاذ إجراءات للحد انتشار المرض إذ أغلقت المطاعم والحانات والمسارح والمدارس ومتاجر السلع غير الأساسية وأماكن التجمع الأخرى، مما ساعد على تقليل الزيادة اليومية فى العدوى إلى أقل من 1%. وسجلت النمسا 15500 حالة إصابة و589 حالة وفاة بكورونا حتى الآن.
وقالت الحكومة التى يقودها المحافظون إن هذه الأرقام المنخفضة نسبيا تبرر إلغاء قيود العزل العام على مراحل. وبدأت المرحلة الثانية، التى تشمل مراكز التسوق ومحال تقديم الخدمات مثل تصفيف الشعر أمس الجمعة، وهو يوم عطلة رسمية، مما يعنى أن جميع تلك الأماكن تقريبا أعادت فتح أبوابها اليوم السبت.
وقالت جيرتروت شوبرت، وقد بدت عليها السعادة الغامرة بعد قص وصبغ شعرها فى صالون هير كونسيبت فى فيينا الذى كان الحجز فيه كامل العدد لمدة 3 أسابيع مقبلة، "بعد 7 أسابيع لم يكن من الممكن فيها تحديد موعد، كنت محظوظة كثيرا للحصول على أول موعد مع مصفف شعرى".
وخففت النمسا قيود العزل العام أمس الجمعة، قائلة إن الجمهور لم يعد بحاجة إلى سبب، مثل التسوق أو ممارسة الرياضة، لمغادرة منازلهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة