رحلة الكباش من الأقصر للتحرير.. التماثيل الأربعة تستقر بموقعها الأخير لتزيين منتصف الميدان.. تم نقلهم من الفناء الأول بالكرنك للقاهرة فى يناير.. وخضعت لعملية ترميم 3 أشهر.. وتعتبر الرمز المقدس للمعبود "أمون رع"

السبت، 02 مايو 2020 12:50 م
رحلة الكباش من الأقصر للتحرير.. التماثيل الأربعة تستقر بموقعها الأخير لتزيين منتصف الميدان.. تم نقلهم من الفناء الأول بالكرنك للقاهرة فى يناير.. وخضعت لعملية ترميم 3 أشهر.. وتعتبر الرمز المقدس للمعبود "أمون رع" الكباش فى التحرير
كتبت آمال رسلان 

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تطويرات عديدة يشهدها ميدان التحرير حتى يكون ميدانا عالميا يضاهى شهرته التى يحظى بها، ويليق بواحد من أقدم الميادين المصرية، حيث تجرى عملية تطوير شاملة تساهم فيها كافة الجهات المعنية.
 
وتشارك وزارة السياحة والآثار فى عملية تزيين الميدان من خلال وضعها لمسلة فى منتصف الميدان يحيطها كباش أربعة تم نقلها من معبد الأقصر، لتكون مزارا للسياح من كل دول العالم وأن يروا جزءا من الحضارة الفرعونية فى ميدان التحرير.
 
 
وتمت أمس بنجاح عملية نقل الكباش الأربعة لميدان التحرير بوسط القاهرة وذلك بعد الانتهاء من أعمال ترميمها والذي امتد علي مدار الأشهر القليلة الماضية.
 

 
 

وأوضح الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تم الانتهاء من أعمال تركيب كبشين من الكباش الأربعة على القواعد المخصصة لهما وجارى استكمال أعمال تركيب الكبشين الآخرين فى الأماكن المخصصة لها، بجوار مسلة الملك رمسيس الثانى والتى تم ترميمها وإقامتها بالميدان خلال الشهور الماضية.

 

وتابع، كما سيتم تغليف جميع الكباش بصناديق من الخشب لحين إفتتاح مشروع تطوير ميدان التحرير، والذى مولته وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالتنسيق مع محافظة القاهرة، ووزارة السياحة والآثار فى إطار خطة الدولة لإبراز حضارة مصر الفريدة للعالم، وسط سيناريو عرض وتصميمات جديدة لتجميل الميدان لإظهاره فى أبهى صورة ليكون مزارا جديدا ضمن المزارات الأثرية والسياحية فى مدينة القاهرة.

 

 و أضاف ، 4 تماثيل للكباش تم نقلها من الفناء الأول بالكرنك والذى يقع خلف الصرح الأول للمعبد، خلف مبانى الطوب اللبن التى تركها المصرى القديم أثناء أعمال بناء الصرح الأول، فى محافظة الأقصر لنقلها إلى العاصمة القاهرة، ومن ثم وضعها فى ميدان التحرير.

 

وأكد أن الكباش التى تم نقلها للتحرير ليست تابعة لطريق الكباش الذى يصل معبد الأقصر بالكرنك، وليست أيضاً ضمن كباش واجهة معبد الكرنك، ولكنها من كباش الفناء الأول، الذى يقع خلف المعبد والذى تم بناؤه من الطوب اللبن.

 

وتم اختيار 4 كباش مميزة للغاية لنقلها من معبد الكرنك إلى القاهرة لتزيين "ميدان التحرير"، التمثال الواحد من التماثيل الأربعة يزن حوالى 5 طن ونصف، وتم وضعها حول المسلة التى تم نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية، حيث أن هذه الكباش تمثل جسد أسد ورأس كبش وهو الرمز المقدس للمعبود الشهير "أمون رع".

 

 
 
وفى يناير الماضى، بدأت رسميا رحلة الكباش من معبد الكرنك، وتم تجهيزها وترميمها من الفناء الأول "صالة الاحتفالات" بالكرنك لتتحرك صوب العاصمة لتزيين ميدان التحرير.
 
وخضعت الكباش لعملية ترميم بعد وصولها للقاهرة لمدة ثلاثة شهور، و تمت أعمال الترميم  بأيدي فريق عمل من مرممي المجلس الأعلى للآثار تمهيدا للافتتاح الوشيك لمشروع تطوير ميدان التحرير، والذي بدأته وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومحافظة القاهرة، في إطار خطة الدولة لإبراز حضارة مصر الفريدة للعالم، وسط سيناريو عرض وتصميمات جديدة لتجميل الميدان لإظهاره في أبهى صورة ليكون مزارا جديدا ضمن المزارات الأثرية والسياحية في مدينة القاهرة.
 

 
 
ومن المرتقب أن يشهد ميدان التحرير بعد تطويره مرور موكب المومياوات الملكية من مكان عرضها الحالى بالمتحف المصرى بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط،  فى موكب مهيب يليق بعظمة الاجداد وبالحضارة المصرية العريقة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة