وأوضح الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تم الانتهاء من أعمال تركيب كبشين من الكباش الأربعة على القواعد المخصصة لهما وجارى استكمال أعمال تركيب الكبشين الآخرين فى الأماكن المخصصة لها، بجوار مسلة الملك رمسيس الثانى والتى تم ترميمها وإقامتها بالميدان خلال الشهور الماضية.
وتابع، كما سيتم تغليف جميع الكباش بصناديق من الخشب لحين إفتتاح مشروع تطوير ميدان التحرير، والذى مولته وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالتنسيق مع محافظة القاهرة، ووزارة السياحة والآثار فى إطار خطة الدولة لإبراز حضارة مصر الفريدة للعالم، وسط سيناريو عرض وتصميمات جديدة لتجميل الميدان لإظهاره فى أبهى صورة ليكون مزارا جديدا ضمن المزارات الأثرية والسياحية فى مدينة القاهرة.
و أضاف ، 4 تماثيل للكباش تم نقلها من الفناء الأول بالكرنك والذى يقع خلف الصرح الأول للمعبد، خلف مبانى الطوب اللبن التى تركها المصرى القديم أثناء أعمال بناء الصرح الأول، فى محافظة الأقصر لنقلها إلى العاصمة القاهرة، ومن ثم وضعها فى ميدان التحرير.
وأكد أن الكباش التى تم نقلها للتحرير ليست تابعة لطريق الكباش الذى يصل معبد الأقصر بالكرنك، وليست أيضاً ضمن كباش واجهة معبد الكرنك، ولكنها من كباش الفناء الأول، الذى يقع خلف المعبد والذى تم بناؤه من الطوب اللبن.
وتم اختيار 4 كباش مميزة للغاية لنقلها من معبد الكرنك إلى القاهرة لتزيين "ميدان التحرير"، التمثال الواحد من التماثيل الأربعة يزن حوالى 5 طن ونصف، وتم وضعها حول المسلة التى تم نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية، حيث أن هذه الكباش تمثل جسد أسد ورأس كبش وهو الرمز المقدس للمعبود الشهير "أمون رع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة