نشرت صحيفة المدى العراقية رسم كاريكاتير، حول أزدياد معدلات العنف العنف الأسرى بسبب كورونا، كما هو الحال مع العديد من العواقب المدمرة لتفشى وباء "كوفيد-19"، فقد كشفت هذه اللحظة عن ظروف كامنة لكنها تفاقمت بشكل كبير بسبب الظروف الجديدة الناشئة وهى العنف الأسري.
وعلى الرغم من أنه يفترض أن الأسرة الصغيرة، يفترض أن تكون مكانا آمنا للمرأة، خصوصا فى ظل الظروف الصعبة التى تعيشها البشرية جمعاء مع تفشى فيروس كورونا الجديد، والتزام الناس بتدابير الإغلاق والحجر الصحى والمنزلى كجزء من مخططات حكومية لمكافحة تفشى الفيروس.
ولكن الإحصائيات الحديثة، ما بعد الإغلاق، حول العنف الأسرى تبدو مذهلة حقا، وتستوجب اتخاذ إجراءات حازمة من قبل الحكومات، على الرغم من أنها لا تجعل من العنف الأسرى ما قبل الوباء أو الجائحة أمرا عاديا أو مقبولا على الإطلاق، ويبدو أن "العنف الأسري" فى أرجاء العالم وصل مرحلة كبيرة من التصعيد، الأمر الذى دعا الامم المتحدة إلى تحرك عاجل لمكافحة هذا التصعيد.
كاريكاتير صحيفة المدى العراقية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة