تحدث الفرنسي بليز ماتويدى، لاعب وسط فريق يوفنتوس الإيطالي، عن تجربته الصعبة بعد تأكده من إصابته بفيروس كورونا المستجد، قبل أن يتعافى بشكل نهائي من المرض قبل أسبوعين.
كان ماتويدى، أحد 3 لاعبين من فريق يوفنتوس، قد أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى النجم الأرجنتيني باولو ديبالا والمدافع دانييلى روجانى.
نقل موقع "فوتبول إيطاليا"، تصريحات للفرنسي قائلا:"الأمر كان صعبا للغاية، لم يكن لدي أي أعراض، ولكن بمجرد أن سمعت الأخبار، كنت في حالة صدمة، كنت في حالة ذعر شديدة، كنت أخشى على عائلتي وأصدقائي".
أضاف لاعب وسط اليوفى قائلا:" كان الأمر صعبا على عائلتى، لكنني تمكنت من طمأنتهم، إنه ليس وقتا جيدا، نريد حقا أن ينتهي هذا الفيروس فى أقرب وقت ممكن".
تابع ماتويدى قائلا:" أنت تحاول دائما التأكد من أن الأشخاص ليسوا قريبين جدًا، يجب أن تكون قويا على المستوى الذهنى، سيستغرق الأمر بعض الوقت".
جدير بالذكر أن يوفنتوس يتصدر جدول ترتيب الدورى الإيطالي، برصيد 63 نقطة، متفوقا بفارق نقطة واحدة عن لاتسيو، صاحب الوصافة برصيد 62 نقطة، بعد مرور 26 جولة.
وتسبب تفشى فيروس كورونا، في توقف جميع الدوريات الأوروبية الكبرى، بشكل مؤقت، من أجل الحماية من انتشار الفيروس، خاصة وأن الأنشطة الرياضية تشهد تجمعات كبيرة من الجماهير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة