تسريبات عن عودة النشاط الرياضى تؤكد خطوات واتجاهات من وزارة الرياضة لعودة الحياة الرياضية جزئيا مع نهاية شهر رمضان المبارك ، أسعدت الملايين من عشاق الرياضة والذين بدأوا يتعاملون معاها وكأنها قرار رسمي ، رغم انها مجرد اجتهادات ورغبات لا يرفضها أحد .
والسؤال الذى لا يتوقف في كل مكان ، هل يعود الدوري المصرى ؟.. اللجنة الخماسية باتحاد الكرة تريد عودة النشاط الكروى ، الاهلى يريد الاستكمال للمسابقة لأنه يتصدر جدولها ، وفى الزمالك اعلن رئيسه مرتضى منصور انه لا يريد الإلغاء وفريقه الأقوى قبل التوقف ، بينما هناك عدد من الأندية ترى ان عودة الدورى صعب جدا في ظل توقف النشاط لفترة تحتاج تجهيزات وترتيبات مع ضيق الوقت مع تأكيدات ان الأخطر هو استمرار خطر فيروس كورونا الذى زاد أنتشاره في الأيام الأخيرة.
الآراء تختلف وتتفق وفقا للمصالح أو الظروف التي يعيشونها من أزمات مالية أو ضغوط تعاقدية ، ولكن في المنطق نجد أن قرار عودة الدورى مطلوب بالطبع لانه من مظاهر عودة الحياة الطبيعية للشارع ، ولذا فان عودة الدورى تحتاج عوامل كثير يجب التأكد من توافرها أو وضعها في الحسبان ، أولا اللاعبين يحتاجون وقت لا يقل عن شهر للاستعداد للعودة للفورمة البدنية والفنية، مع توفير أحتياطات طبية ليست سهلة وتحتاج إمكانيات وقائية للجميع في الملاعب ، وكذلك الحكام تجهيزهم ومعرفتهم بدورهم في الظروف الجديدة ، وكمان التأكد من سلامة كل اللاعبين قبل العودة ، حتى لا يكون الاستكمال فرصة للانتشار ، ويجب أن تكون هناك دراسة كل الاحتمالات لكيفية التجمع والتنقلات و الاختلاط والأزمات وإقامة الفرق ومعسكراتها ..وطبعا المواعيد وضغط المباريات والأمور التنظيمية كلها سهل الوصول اليها في حالة حل كل النقاط السابقة .
عودة الدورى رغبة قوية ، تحتاج ضوابط نعم صعبة ولكنها ليست مستحيلة .