ارتفع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية "تاسى"، بمستهل تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، بنسبة 0.15% رابحاً 10.79 نقطة ليصل إلى مستوى 7055.35 نقطة، كما ارتفع مؤشر السوق الموازية-نمو بنسبة 0.19% رابحاً 13.72 نقطة ليصل إلى مستوى 7159.03 نقطة، وبلغ حجم التداول 66.3 مليون سهم بقيمة 1.5 مليار ريال.
وارتفعت 10 قطاعات بسوق السعودية على رأسها قطاع الإعلام والترفيه بنسبة 1.25%، أعقبه قطاعى السلع الرأسمالية وتجزئة الأغذية بنسبة 0.83%، تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 0.64%، ثم قطاع السلع طويلة الأجل بنسبة 0.52%، ثم قطاع التطبيقات وخدمات التقنية بنسبة 0.36%، ثم قطاع البنوك بنسبة 0.29%، ثم قطاع المواد الأساسية بنسبة 0.27%، ثم قطاع التأمين بنسبة 0.19%، ثم قطاع الاستثمار والتمويل بنسبة 0.18%، ثم قطاع الطاقة بنسبة 0.08%، فيما تراجع قطاع الصناديق العقارية المتداولة بنسبة 0.74%، ثم قطاع تجزئة السلع الكمالية بنسبة 0.62%، ثم قطاع الخدمات التجارية والمهنية بنسبة 0.61%، ثم قطاعى المرافق العامة والأدوية بنسبة 0.56%، ثم قطاع الخدمات الاستهلاكية بنسبة 0.55%.
وارتفع 74 سهماً خلال جلسة تداول اليوم على رأسها سهم "الأسماك"، بنسبة 9.93%، ثم سهم "حلواني إخوان" بنسبة 6.08%، ثم سهم "صادرات" بنسبة 4.69%، فيما تراجع 94 سهماً على رأسها سهم "بنيان ريت" بنسبة 2.86%، ثم سهم "وفرة" بنسبة 1.91%، ثم سهم "بترو رابغ" بنسبة 1.90%، فيما تصدر سهم "الراجحي" قائمة الأكثر نشاطاً بحسب القيمة وبلغ 194.4 مليون ريال سعودي.
وفي سياق متصل أعلنت شركة مدينة المعرفة الاقتصادية (الشركة)، عن المبادرة المتخذة من أعضاء مجلس إدارة الشركة المتمثلة في تخفيض المكافأة السنوية وبدل الحضور لاجتماعات المجلس المعتمدة لعضو مجلس الإدارة، حيث تم تخفيض المكافأة السنوية بواقع 15% لتصبح مبلغ 170 ألف ريال بدلاً من 200 ألف ريال، وتخفيض بدل حضور اجتماعات مجلس الإدارة بواقع 30% لتصبح 3,500 ريال بدلاً من 5,000 ريال للعام 2020م أي بواقع تخفيض في حدود 400 ألف ريال للعام 2020، وذلك ضمن إطار الإجراءات الاحترازية المرتبطة بجائحة كورونا والخطوات والتدابير اللازمة للتعامل مع الآثار الناتجة عن الجائحة وما أفرزته من تبعات بما في ذلك ظلالها السلبية على أعمال واقتصاديات الشركات.
كما تضمنت الإجراءات كذلك مبادرة الرئيس التنفيذي وموظفي الشركة بتخفيض نسب متفاوتة تصل إلى 28% من رواتبهم الشهرية وبمبلغ يصل إلى 300 ألف ريال شهرياً اعتباراً من بداية شهر أبريل الماضي.
وتأتي هذه المبادرات الشخصية من أعضاء المجلس والموظفين إيماناً منهم بضرورة تعاون الجميع لتجاوز العقبات الطارئة وتخفيف الضغوط على موازنة الشركة المالية، لتضاف إلى التدابير الإدارية والتخفيضات الأخرى في بعض عناصر المصروفات الإدارية والعمومية والتكاليف غير المباشرة للمشروعات، لتحقق أثراً إيجابياً في تخفيض التكاليف والنفقات خصوصاً العمومية والإدارية على الشركة ستظهر آثاره بنهاية العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة