أجرت وكالة Destinet المتخصصة فى تحليل وجمع معلومات السياحة والسفر فى بون بألمانيا استطلاعا جديدا للرأى، أظهر أن كورونا أفسدت بشكل كبير رغبة الألمان فى السفر فى الوقت الراهن، حتى إذا كانت الرحلات إلى الخارج ممكنة مرة أخرى اعتبارًا من منتصف يونيو.
يتضح ذلك من خلال استطلاع "نبض السفر" الأول، الذي قامت به الوكالة والذي هو مسح تمثيلي جديد لسلوك السفر، والذى أكد ان 29% فقط من الألمان يرغبون في السفر بمجرد رفع الحظر وقضاء عطلتهم الصيفية ولكنهم يفضلون قضائها داخل ألمانيا أو فى أى وجهة قريبة بها حماية ولا يوجد بها خطورة العدوى بالفيروس.
بينما هناك 54% لديهم الرغبة ولكنهم يفضلون الانتظار حتى تستقر الأمور في الوجهات السياحية وتعود العروض السياحية والأسعار والخدمات لطبيعتها.و17% ليس لديهم الرغبة فى السفر الآن ويرغبون فى تأجيل رحلاتهم حتى يكون هناك لقاح ضد الفيروس وإمكانية السفر بشكل عادي مرة أخرى.
وكان وزير الخارجية الالمانى Heiko Maas أبلغ الاتحاد الألمانى للسياحة DRV بأنه سوف يجري محادثات مع نظرائه من الوزراء في الاتحاد الأوروبي ودول أخرى حول خيارات السفر هذا الأسبوع، ووفقاً لتطور الوباء يمكن أيضاً مراجعة تحذيرات السفر الخاصة ببعض الوجهات السياحية الأخرى حول العالم، وعمل اتفاقيات ثنائية مع دول الوجهات السياحية المرغوبة من خارج الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك خلال اجتماع للوزير الالمانى عبر الفيديو كونفرانس مع رئيس الاتحاد الالمانى للسفر نوربرت فييج، والذى أشاد فى بيان برؤية الوزير ومرونته وتبني نهج جديد وهو النظر في التحذير الخاص بكل دولة (وجهة سياحية) على حدة بناءً على تطور الوضع بها، مما يعد خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح من أجل إعطاء السائحين وصناعة السفر منظور جديد وأمل لاستئناف السفر والسياحة. وذكر بيان الاتحاد الالمانى ان نوربرت فيبج أكد للوزير أن الصحة هي أولوية قصوى لمنظمي الرحلات السياحية ووكالات السفر، وأن قواعد النظافة والمسافة التي تم تجربتها واختبارها بالفعل في الحياة اليومية يجب أن يتم تنفيذها أيضًا أثناء الرحلات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة