المعمل الكيماوى يفحص مواد مخدرة متنوعة ضبطت بحوزة 34 متهما فى الجيزة

الأربعاء، 20 مايو 2020 10:00 ص
المعمل الكيماوى يفحص مواد مخدرة متنوعة ضبطت بحوزة 34 متهما فى الجيزة مخدرات - أرشيفية
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعمل رجال المعمل الكيماوى فى الجيزة على فحص مواد مخدرة ضبطت بحوزة 34 متهم فى مناطق متفرقة من محافظة الجيزة، لكتابة تقرير وافً عن كل مادة مخدرة من المواد المضبوطة، وتقديمها لجهات التحقيق؛ لاستكمال التحقيقات مع المتهمين.

المضبوطات وفق ما كشفت التحريات الأولية تنوعت ما بين أقراص مخدرة وحشيش وهيروين، ومخدر الاستروكس والشادو، وتم إرسالها للمعمل الكيماوى، لفحصها وكتابة كمية كل مادة من المواد المضبوطة ونوعيتها والجدول المدرجة فيها، لتسليم ذلك التقرير لجهات التحقيق.

تنص المادة 33 من قانون العقوبات أن كل من يقوم بممارسة الاتجار فى المواد المخدرة يعاقب بدأ من السجن المشدد 3 سنوات، إلى السجن المؤبد أو الإعدام فى بعض الحالات، والغرامة المالية التى تصل إلى 100 ألف جنيه مصرى، كما أنها لا تزيد عن 500 ألف جنيه مصرى، وهذا فى حالة إذا تم تصدير أو استيراد المخدرات أو أى شيء يتعلق بها من المحاصيل الزراعية.   كما ينص قانون العقوبات فى المادة رقم 34، أن عقوبة الإتجار بالمخدرات فى داخل المجتمع تصل إلى السجن المؤبد والإعدام تبعًا لوقائع الدعوى، وإذا كانت هناك حيثيات مشددة للعقوبة من عدم وجود ظروف مشددة لذلك.  

الظروف التى يتم تخفيف العقوبة فيها : تخفف عقوبة الإتجار بالمخدرات ليتم الحبس فيها لمدة سنة ولا يصل فيها الحبس فيها إلى مدة 5 سنوات، ويلزم دفع الغرامة التى لا تقل عن 200 جنيه مصرى، ولا تصل إلى 5 آلاف جنيه. وهذا كله فى حالة إذا كانت المواد المخدرة المضبوطة ضعيفة التخدير، ومواد مخدرة طبيعية، وهذا يرجع إلى المعمل الجنائى وتقرير بشأن المواد المخدرة التى تم ضبطها وبجوزة المتهمين الذين تم ضبطهم فى حالة تلبس.

  أما تعاطى المخدرات فقد نصت مادة قانون العقوبات رقم 39، على أن يتم تحديد عقوبة متعاطى المخدرات، يعاقب بالحبس لمدة سنة، كما يلزمه ضعف غرامة مالية قدرها ألف جنيه مصرى، ولا تزيد عن ثلاثة آلاف جنيه مصرى، إذا تم إلقاء القبض عليه فى مكان مخصص أو تم إعداده لتناول المواد المخدرة، وتعاطيه المواد المخدرة مع معرفة التامة بذلك، كما تزيد العقوبة بالضعف لتصل لمدة عامين إذا المواد المخدرة هيروين وكوكايين.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة