خيط الجريمة.. عاطل يقتل صديق عمره لسرقة دراجته البخارية فى أوسيم

الأربعاء، 20 مايو 2020 02:00 م
خيط الجريمة.. عاطل يقتل صديق عمره لسرقة دراجته البخارية فى أوسيم جثة ـ أرشيفية
كتب ــ سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصص تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول الى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .

 
"الشيطان سيطر عليا وقالى أقتله وأن ده الطريق الوحيد لحل الأزمة المالية اللى بتمر بيها".. بهذه الكلمات بدأ "عبد الحكيم . ح" 35 سنة ، عاطل، كلامه أمام نيابة حوادث الجيزة، معترفا بخيانة وقتل صديق عمره "ميمي . م" بائع متجول ، 52 سنة ، حيث كان بمثابة والده نظرا لفارق السن الذى بينمها.  
 
البداية كانت بتلقى الرائد هيثم خلف رئيس مباحث أوسيم بلاغا بالعثور على جثة عامل ملقاة بأرض زراعية، وتبين من مناظرة الجثة إصابتها بعدة طعنات متفرقة، وبإجراء التحريات تبين أن صديق المجنى عليه وراء ارتكاب الجريمة، وبإعداد كمين للمتهم تم القبض عليه، وبمواجهته اعترف بتسديد عدة طعنات للقتيل لسرقة دراجته البخارية، وتمكنت مباحث الجيزة من القبض عليه  وتم إخطار النيابة للتحقيق.
 
وخلال تحقيقات  نيابة حوادث شمال الجيرة، قال المتهم، إنه كان يمر بضائقة مالية وكان محمل بالديون ، وحاول أكثر من مرة فى حل الأزمة، ولكن لم يستطع، لافتا إلى أنه كان يعلم أن المجنى عليه كان معه مبلغ مالى ودراجة بخارية، وبحكم صداقتنا كنت على علم بأنه غير متزوج ولم يختلط بسكان المنطقة،  فطلبت مقابلته فى منزلى بمنطقة أوسيم ، لم يعترض ولبي طلبى سريعا وحضر جلسنا نتحدث سويا وذهبت معه لتوصيله وأثناء سيرنا اخرجت سلاح ابيض " مطواة"  من ملابسى وقمت بطعنه اكثر من 13 طعنة فى أنحاء متفرقة من جسده واستوليت على النقود التى كانت معه " 300 "جنيه واخذت المتوسيكل وتركت الجثة وتمكنت من الهرب حتى تم القبض على. 
 
وبعد الاستماع لاعترفات المتهم انتقل مصطفى عبد العزيز وكيل النيابة  وبصحبته قوة أمنية لجراء المعاينة التصويرية للجريمة وطلبوا من المتهم تمثيل جريمته، وعقب انتهاء التحقيقات قررت النيابة إحالة المتهم للمحاكمة الجنائية ووجهت له تهم القتل العمد والسرقة بالإكراه. 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة