بعد أسابيع من حالة الإغلاق الكلي التي فرضتها السلطات الجزائرية لكبح استشراء فيروس كورونا الجديد الذي أنهك بلاد العالم ووضعها أمام كوارث اقتصادية لن تشفى منها بسهولة، يحاول مئات آلاف المواطنين في الجزائر ممن أجبروا على التزام منازلهم خلال الشهرين الماضيين وأوقفوا أشغالهم، البقاء على قيد الحياة.
وفي خطوة تهدف إلى مساعدة من يتعذر عليهم تأمين قوت يومهم، أطلقت جمعية "ناس الخير" حملة إنسانية منذ بداية شهر رمضان المبارك، تحمل عنوان "ابق في المنزل، سنجلب لك الإفطار".
وانضم عشرات المتطوعين من طلاب جامعات إلى طهاة وآخرين، لتقديم يد المساعدة خلال هذه الحملة، والتزموا بتدابير الوقاية العامة وقاموا بارتداء الأقنعة الواقية والقفازات وعملوا ضمن قوانين التباعد الاجتماعي.
وأقدموا على تحضير الوجبات الغذائية للطواقم الطبية ومن يعملون في المجال الصحي إضافة إلى الفقراء والمحتاجين في البلاد. وتم توزيع حتى تاريخ اليوم حوالي 33000 وجبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة