قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن مشرعا فى مجلس النواب بولاية إيلينوس الأمريكية دافع عن رفضه ارتداء الكمامة الذى يهدف إلى وقف انتشار الفيروس، وذلك بعد أن صوت زملائه بالمجلس على الإطاحة به من الجلسة التشريعية أمس الأربعاء، وذلك بقوله إنه يمثل الشعب.
وفى تصويت جمع الحزبين، صوت مجلس نواب الولاية بـموافقة 81 صوت مقابل رفض 27 على إخراج النائب الجمهورى دارين بيلى لرفضه ارتداء الكمامة خلال الجلسة الخاصة. وبموجب أمر من حاكم الولاية، يطلب من سكانها الآن ارتداء الكمامة أو تغطية الوجه فى الأماكن العامة التى لا تصبح فيها مسافة مترين ممكنة.
وصوت مجلس النواب بإيلينوس على تبنى القواعد أمس الأربعاء، والتى شملت مطالبة الأعضاء والعاملين والزائرين بتغطية الوجه (الأنف والفم) خلال الجلسة الخاصة. وقال بيلى إنه لن يلتزم بالقواعد، وأدلى النائب إيمانويل كريس ويلش الديمقراطية بملاحظة لإخراج بيلى من المجلس.
وصرح بيلى لقناة WCIA التابعة لسى إن إن قائلا إنه يشعر أنه يقوم بالفعل الحقيقى بالوقوف وتمثيل الشعب والقول بأن هذا يكفى.
وردا على سؤال بشان هذا الأمر فى مؤتمره الصحفى اليومى انتقد حاكم الولاية الديمقراطى جيه بى برتزكر النائب، وقال إنه أظهر استهتارا شديدا بالحياة وتجاهلا لصحة الناس. وأضاف الحاكم أن تعليمات وزارة الصحة بالولاية لارتداء الكمامات هى فى المقام الأول لحماية الآخرين. لذلك بدا واضحا أن النائب ليس لديه اهتمام بحماية الآخرين.
وكان النائب ببلى معارضا قويا لقرار حاكم الولاية بالبقاء فى المنزل لوقف انتشار كوفيد 19، وتحدى الأمر فى دعوى قضائية الشهر الماضى، وقضت المحكمة أن بيلى معفى بشكل شخصى من أمر البقاء فى المنزل، وأكد أن بيلى لديه حق يمكن التأكد بوضوح أنه فى حاجة إلى حماية فورية، وهو مصلحة حريته فى أن يكون فى حل من قرار برتزكر التنفيذى بالحجر فى منزله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة