أكرم القصاص - علا الشافعي

"البترول": منع دخول الوزارة ومنشآتها دون كمامة.. وتطبيق قرار مجلس الوزراء

الخميس، 21 مايو 2020 12:00 ص
"البترول":  منع دخول الوزارة ومنشآتها دون كمامة.. وتطبيق قرار مجلس الوزراء حمدي عبدالعزيز المتحدث باسم وزارة البترول
كتبت – مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال حمدى عبدالعزيز المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية ، إن الوزارة ملتزمة بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمكافحة فيروس كورونا فى كافة الهيئات والشركات التابعة، سواء كان فى المقار الإدارية أو المواقع الانتاجية سواء البرية أو البحرية.

وأضاف حمدى عبد العزيز فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن وزارة البترول والثروة المعدنية سباقة فى تطبيق واتباع كافة الإجراءات الوقائية لمكافحة ذلك الفيروس ، موضحا أنه يتم عرض أفلام تعريفية توعوية لطرق الوقاية والحماية من عدوى فيروس كورونا بشكل متواصل على كافة " شاشات العرض "المتواجدة بمقر الوزارة والهيئات والشركات و أيضا بأماكن الإعاشة للعاملين بالمواقع الإنتاجية .

 

وأشار المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، أن الوزارة تطبق التزامات وتوجيهات ارتداء "الكمامة" سواء للعاملين بقطاع البترول أو الزائرين قائلا: "سيتم تطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء بارتداء الكمامة داخل مقر الوزارة والهيئات والشركات التابعة وكافة المنشأت التابعة لها".

 

وتابع حمدى عبد العزيز ، أن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية يقوم بعمل الجولات بمواقع الإنتاج والمشروعات القائمة والجارى تنفيذها للاطمئنان بنفسه على تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا المستجد للحفاظ على صحة العاملين ، والتوجيه بالإلتزام الكامل باشتراطات الأمن وتطبيق معايير السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة.

 

كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قال إنه تم التوافق على إجراءات التعايش مع فيروس كورونا خلال الفترة المقبلة ما بعد عيد الفطر، قائلا: تم التوافق أن دى يمكن توجهات كل دول العالم وهناك إجراءات لازم كلنا نتعايش بيها، أهمها ارتداء الكمامات الخاصة بالوقاية خلال التواجد فى أماكن عامة أو تكدسات للمواطنين بشكل إجبارى وقرارات صارمة بعقوبات لغير الملتزمين.

 

وتابع رئيس الوزراء: أى مواطن يدخل أى منشأة حكومية أو البنوك أو أى مكان مغلق هيبقى شرط لدخوله ارتداء الكمامة وسيطبق على وسائل النقل الجماعى العامة والخاصة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة