اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس، بعدد من التقارير، منها تقديرات بأن الإغلاق أسبوع مبكرا فى أمريكا كان سينقذ 36 ألف شخص من الموت.. وطرد نائب بولاية إيلينوس الأمريكية من جلسة لرفضه ارتداء الكمامة.
الصحف الأمريكية:
الإغلاق أسبوع مبكرا فى أمريكا كان سينقذ 36 ألف شخص من الموت
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن عشرات الآلاف من الأرواح كان يمكن إنقاذها فى الولايات المتحدة لو تم فرض إجراءات التباعد الاجتماعى قبل أسبوع من موعد تطبيقها الفعلى فى مارس الماضى.
وأوضحت الصحيفة أنه وفقا لتقديرات جديدة من نماذج المرض بجامعة كولومبيا، لقل عدد الموتى من الوباء حوالى 36 ألف. ولو بدأت الولايات المتحدة فى إغلاق المدن وتقييد الاتصال الاجتماعى فى الأول من مارس، قبل أسبوعين من الموعد الذى بدأ الناس فيه يمكثون فى منازلهم بالفعل، فكان من الممكن جنب أغلبية كبيرة من وفيات الفيروس، حوالى 83%، وفقا للباحثين.
ورأت الصحيفة أن التكلفة الهائلة للانتظار حتى التحرك واتخاذ الإجراءات تعكس الديناميات التى لا ترحم للتفشى الذى اكتسح المدن الأمريكية فى أوائل مارس. وحتى الفروق البسيطة فى التوقيت كان يمكن أن تمنع أسوأ نمو متسارع، والذى ضم بحلول إبريل مدينة نيويورك ونيورأورلينز ومدن أمريكية كبرى، بحسب ما قال الباحثون.
وقال جيفيرى شامان، عالم الأوبئة فى كولومبيا وقائد الفريق البحثى، إن الفارق كبير للغاية، فهذه اللحظة الصغيرة فى الوقت، والوصول لها فى هذه المرحلة من النمو، حاسمة بشكل مذهل فى الحد من أعداد الوفيات.
وتستند النتائج على نماذج الأمراض المعدية التى تقيس كيف أبطأ التواصل بين الناس بدءا من منتصف مارس إبطاء انتقال الفيروس.
وكان الرئيس الامريكى قد حث مواطنى بلاده فى 16 مارس الماضى على تقييد السفر وتجنب التجمعات والبقاء فى المنزل وعدم الذهاب للمدرسة. بينما أغلق عمدة نيويورك مدارس المدينة فى 15 مارس، وأصدر حاكم ولاية نيويورك أندرو كوموا أمر البقاء فى المنزل الذى بدأ سريانه فى 22 مارس.
لكن فى مدن مثل نيويورك، التى وصلها الفيروس مبكرا وانتشر فيها سريعا، كانت هذه الإجراءات متأخرة للغاية لتجنب الكارثة.. ودرس فريق جامعة كولومبيا ما كان يمكن أن يحدث لو تم اتخاذ هذه الإجراءات مبكرا أسبوعا أو أسبوعين، وقدروا انتشار الإصابات والوفيات حتى الثالث من مايو.
طرد نائب بولاية إيلينوس الأمريكية من جلسة لرفضه ارتداء الكمامة
قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن مشرعا فى مجلس النواب بولاية إيلينوس الأمريكية دافع عن رفضه ارتداء الكمامة الذى يهدف إلى وقف انتشار الفيروس، وذلك بعد أن صوت زملائه بالمجلس على الإطاحة به من الجلسة التشريعية أمس الأربعاء، وذلك بقوله إنه يمثل الشعب.
وفى تصويت جمع الحزبين، صوت مجلس نواب الولاية بـموافقة 81 صوت مقابل رفض 27 على إخراج النائب الجمهورى دارين بيلى لرفضه ارتداء الكمامة خلال الجلسة الخاصة. وبموجب أمر من حاكم الولاية، يطلب من سكانها الآن ارتداء الكمامة أو تغطية الوجه فى الأماكن العامة التى لا تصبح فيها مسافة مترين ممكنة.
وصوت مجلس النواب بإيلينوس على تبنى القواعد أمس الأربعاء، والتى شملت مطالبة الأعضاء والعاملين والزائرين بتغطية الوجه (الأنف والفم) خلال الجلسة الخاصة. وقال بيلى إنه لن يلتزم بالقواعد، وأدلى النائب إيمانويل كريس ويلش الديمقراطية بملاحظة لإخراج بيلى من المجلس.
وصرح بيلى لقناة WCIA التابعة لسى إن إن قائلا إنه يشعر أنه يقوم بالفعل الحقيقى بالوقوف وتمثيل الشعب والقول بأن هذا يكفى.
وردا على سؤال بشان هذا الأمر فى مؤتمره الصحفى اليومى انتقد حاكم الولاية الديمقراطى جيه بى برتزكر النائب، وقال إنه أظهر استهتارا شديدا بالحياة وتجاهلا لصحة الناس. وأضاف الحاكم أن تعليمات وزارة الصحة بالولاية لارتداء الكمامات هى فى المقام الأول لحماية الآخرين. لذلك بدا واضحا أن النائب ليس لديه اهتمام بحماية الآخرين.
وكان النائب ببلى معارضا قويا لقرار حاكم الولاية بالبقاء فى المنزل لوقف انتشار كوفيد 19، وتحدى الأمر فى دعوى قضائية الشهر الماضى، وقضت المحكمة أن بيلى معفى بشكل شخصى من أمر البقاء فى المنزل، وأكد أن بيلى لديه حق يمكن التأكد بوضوح أنه فى حاجة إلى حماية فورية، وهو مصلحة حريته فى أن يكون فى حل من قرار برتزكر التنفيذى بالحجر فى منزله.
أسوشيتدبرس: قطر تخشى عزوف الجماهير عن كأس العالم بسبب الركود الاقتصادى
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن قطر تخشى أن يؤثر الركود الاقتصادى العالمى الذى يمكن أن يسببه وباء كورونا فى قدرة الكثير من الجماهير على حضور مباريات كأس العالم لكرة القدم التى من المقرر أن تستضيفها الإمارة فى 2022.
وأشارت الوكالة إلى العديد من الدول حول العالم تتوقع أن تعانى من ركود عميق غير مسبوق نتيجة للفيروس وما ترتب عليه من قيود إغلاق.
وقال حسن الزوادى، الأمين العام للجنة المنظمة لكأس العالم بقطر، إنه فى الوقت الحالى لا يتضح أى شىء، فنحن ندخل فى ركود. وهناك دائما مخاوف بشأن الاقتصاد العالمى وقدرة المشجعين على أن يتمكنوا من السفر وتحمل نفقات الذهاب إلى قطر والمشاركة والاحتفال بكأس العالم.
وكانت العديد من الفعاليات الرياضية قد تم تأجيلها منها كأس الأمم الأوروبية التى كان من المقرر أن تبدأ الشهر المقبل، لكن تم تأجيلها إلى عام 2021.
ولا تزال قطر تأمل أن تتمكن من الانتهاء من بناء ستة من ثمانية ملاعب بنهاية هذا العام على الرغم من تفشى وباء كورونا.
وقالت أسوشيتدبرس إنه رغم وعود قطر بأن يكون كأس العالم متاحا أمام الجماهير، إلا أن الإمارة الخليجية تضررت مع توقف النشاط الاقتصادى فى كثير من الدول. كما أن شركة الخطوط الجوية القطرية، أحد رعاة كأس العالم، قالت إنه ستخفض الوظائف مع توقف أغلب صناعة الطيران.
وكانت وزارة الصحة القطرية، قد أعلنت أمس، الأربعاء، أن عدد الإصابات التي ما زالت تخضع للعلاج من فيروس كورونا في المستشفيات وصل على 29957 حالة، ويأتى ذلك بعدما أعلنت وزارة الصحة العامة بقطر الثلاثاء فى بيان مقتضب عبر حسابها على تويتر، تسجيل 1637 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 35,606.
الصحف البريطانية:
إندبندنت: تحذيرات لحكومة جونسون من نفاذ الوقت أمام تجنب موجة ثانية من كورونا
قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن قادة خدمات الصحة الوطنية فى بريطانيا قد حذروا من أن الوقت ينفذ أمام الحكومة البريطانية لإطلاق نظامها للاختبارات والتعقب لو أرادت تجتب موجة ثانية محتملة من جائحة كورونا.
وكان رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون قد تعهد بنظام، ويعتبر ضروريا لتخفيف الإغلاق الحالى الناجم عن الوباء، سينتهى ويتم تشغيله بحلول الأول من يونيو.
لكن نيال ديكسون، الرئيس التنفيذى لاتحاد الخدمات الصحية الوطنية، الذى يمثل المنظمات عبر قطاع الرعاية الصحية، كتب إلى وزير الصحة مات هانكوك لأن أعضاءه قلقون من الافتقار الواضع لإستراتيجية واضحة.
وقال ديسكون فى رسالته، لذلك نحثك، أى وزير الصحة، على وضع مقل هذه الإستراتيجية بخطة تنفيذ واضحة قبل أى تخفيف إضافى للحظر.
وقال إن خطة جونسون لإطلاق النظام بحلول الأول من يونيو كانت محل ترحيب كبير، مضيفا أن التنفيذ والتطبيق سيكونان مهمين، وهم ينتظرون مزيدا من التفاصيل.
يأتى هذا فى الوقت الذى أكد فيه داوننج ستريت أن تطبيق الهواتف الذكية لخدمات الصحة الوطنية لتعقب من كانوا على اتصال بمرضى كورونا لن يكون جاهزا قبل الأول من يونيو، وهو الموعد الذى من المقرر ان يتم تخفيف الإغلاق فيه فى بريطانيا.
من ناحية أخرى، قالت إندبندنت إن تجبية عالمية على عقار الملاريا الهيدروكسى كلوركين، الذى روج له الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ستبدأ فى بريطانيا على الرغم من أنه لم يثبت فعاليته.
وأشارت الصحيفة إلى أن العاملين الصحيين فى برايتون واوكسفورد الذين يتابعون عن كثب مرضى كوفيد 19 سيتم تسجيلهم فى برنامج لثلاثة أشهر، والذى سيعطيهم نسخا نشطة من العقار، أو دواء وهمى.
ويشارك المشاركون فى آسيا أيضا فى التجربة، والتى تهدف إلى اختبار ما إذا كان استخدام الأدوية يمكن أن يمنع أولئك المعرضين للفيروس من الاستمرار فى الإصابة بالمرض.
تايمز: قاعدة التباعد الاجتماعى مترين ستعرض أعمال تجارية للإفلاس
حذر قادة الأعمال التجارية فى بريطانيا من أن الشركات ستتعرض للإفلاس لو اضطر العاملين والعملاء إلى الالتزام بقاعدة التباعد الاجتماعى لمترين، وذلك بعد لأن عارض مستشارون للحكومة تخفيف القاعدة، بحسب ما ذكرت صحيفة التايمز البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى لجنة Sage العلمية التى تقدم المشورة للحكومة قد خلصت مراجعة لقاعدة التباعد لمترين، ونصحت الحكومة بوجوب الاعتقاد أن عدم وضوحها سيكون مربكا. وقال داوننج ستريت أمس، الأربعاء، أنه ليس لديه خطط لتغيير المسافة المعقولة والآمنة.
وقد حذر خبراء آخرون من مرونة أكبر، وقالوا إن السماح للناس بالاقتراب أكثر لفترات أقصر أمن ويمكن أن يكون له تأثير كبير على العديد من الأعمال. ويقول أصحاب الحانات أن أغلبهم يستطيع أن يفتح بقاعدة متر واحد، لكن 80% سيظل مغلقا بموجب النصائح الحالية.
وتريد الحكومة أن يلتزم الناس بالحفاظ على مسافة مترين بقدر الإمكان على الرغم من أن دولا أخرى ومنظمة الصحو العالمية توصى بمتر واحد. وتعد بريطانيا وأسبانيا الدولتين الأوروبيتين الوحيدتين اللتين تطبقان قاعدة المترين. وفى الشهر الماضى، طلبت الحكومة من اللجنة العلمية أن تدرس ما إذا كانت قاعدة المترين يمكن تخفيفها كجزء من خطط تمكين الناس للعودة إلى أعمالهم. ويبدو أن المجموعة لم توصى بتغيير.
وقدرت اللجنة أن التعرض لست ثوانى على مسافة متر يحمل نفس المخاطر للتعرض لدقيقة على مسافة مترين.. وجود شخص يسعل على بعد مترين منك خطر بنفس قدر الحديث لمدة 30 دقيقة على نفس المسافة أو دقيقة واحدة على مسافة متر واحد.
الصحافة الإسبانية والإيطالية:
صحيفة :أردوغان يزيد الضغط على الأكراد فى ظل معاناته من فقدان الثقة
يستمر الصدام الابدى بين تركيا والاكراد فى إثارة التوتر، وقالت صحيفة "أوك دياريو" الإسبانية إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يزيد من الضغط بين الحين والآخر بالعديد من الممارسات للضغط على حزب الشعوب الديمقراطية، وأعضائه، وشملت هذه الممارسات إقالة رؤساء بلديات منتخبين تابعين له من مناصبهم تحت ذريعة "الانتماء لتنظيم إرهابي مسلح والدعاية له"، في إشارة للحزب ذاته.
وقالت الصحيفة على موقعها الإلكترونى إن أردوغان يزيد الضغط على الاكراد فى الوقت الذى تعانى فيه دولته من أزمات داخلية حقيقية ، سواء من الازمة الصحية المتمثلة فى انتشار فيروس كورونا، أو الازمة الاقتصادية الخطيرة التى تفاقمت بسبب الانخفاض الحاد فى الليرة التركية، هذا فضلا عن مروره بازمة فقدان الثقة التى قد تكون السبب فى انتهاء عهده.
وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا تعتبر هذا الفصيل من حزب العمال الكردستانى قوة إرهابية، وقد استخدمت إدارة الرئيس اردوغان العلاقة مع حزب الشعوب الديمقراطية لتنفيذ عملية تطهير ضد عناصر مهمة من هذا التشكيل المؤيد للأكراد.
وأوضحت الصحيفة أنه خرج عدد من الاحتجاجات ضد ممارسات اردوغان ضد الاكراد، وشارك فيها عدد كبير من أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي. ورفع المشاركون لافتة كتب عليها "تعيين أوصياء اغتصاب للإرادة، ولن نقبل هذا أبدًا"، وخرجت هذه المظاهرات من مدن كبيرة مثل ديار بكر وباتمان ومرسين وسيرناك، خاصة وأن فى الفترة الاخيرة كانت هناك العديد من الانتهاكات التركية المبلغ عنها ضد السكان الأكراد.
وأضافت الصحيفة أن الازمة الصحية الحالية لفيروس كورونا لم توقف اردوغان عن ممارسة المزيد والمزيد من الانتهاكات،مشيرة إلى أن اردوغان يحاول فتح جبها آخرى للفت الانتباه وتوحيد الأتراك حول حكومته ، والدليل على ذلك الحروب فى سوريا وليبيا، حيث تلعب تركيا دورا نشطا، ودعم الارهاب فى الدول العربية وشمال إفريقيا ، وذلك فى محاولة لإيجاد الحجج التى تعزز موقفه السياسى الهش.
زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب سواحل إيطاليا واليونان بالبحر المتوسط
قالت صحيفة "كورييرى ديلا سيرا" الإيطالية إن زلزال بقوة5.8 درجة ضرب البحر بين ايطاليا واليونان، ومركز الزلزال على بعد 439 كيلومتر جنوب غرب أثينا، وشعرت به سواحل بوليا وصقلية وكالابريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الزلزال وقع عند 1.43 صباحا قبال الساحل اليونانى على عمق 10 كم، ووصل إلى السواحل الإيطالية على الرغم من أن المسافة بينهما 500 كم، ولم تأتى أى بلاغات عن مصابين أو اضرار.
وكانت إيطاليا قد تعرضت فى 11 مايو الجارى أيضا إلى زلزال بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر ، ووفقا لبيانات المعهد، فإن "مركز الزلزال وقع على بعد 5 كلم عن بلدة فونتي نووفا، و9 كلم عن مينتانا و10 كلم عن مونتي روتوندر، وهي بلدات تقع في شمال شرق روما".
وأشار المعهد، إلى أنه "تم الشعور بقوة الزلزال، في جميع أرجاء العاصمة الإيطالية عند الفجر، ولم ترد ، أية بلاغات عن حدوث أضرار مادية، أو وقوع إصابات بشرية".
ولم تكن هذه الزلازل فقط التى تعرضت لها إيطاليا خلال الفترة الحالية، حيث أنها تعرضت أيضا لزلزال بقوة 4.2 درجة بمقياس ريختر فى 26 أبريل الماضى، فى ماقطعة بياتشنزا فى شمال البلاد.
وأكد المعهد الوطني الإيطالي لفيزياء الأرض وعلم البراكين (Ingv) أن هزات أرضية سجلت في منطقة إميليا رومانو، ويقع مركز الزلزال في منطقة جبلية على بعد عدة كيلومترات عن بلدة تشيرينيالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة