أعلن الفاتيكان أن أحد كبار مسؤوليه أعرب الأربعاء خلال اتصال هاتفى تلقّاه من كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات عن "قلق" الكرسى الرسولى على السلام فى الشرق الأوسط بسبب عزم إسرائيل على ضمّ أجزاء من الضفة الغربية المحتلّة.
وبحسب ما نشر موقع "فرانس 24"، قال الفاتيكان في بيان إن "الكرسى الرسولى يتابع الوضع عن كثب، ويعرب عن قلقه إزاء أى إجراءات مستقبلية يمكن أن تعرّض الحوار لمزيد من الخطر".
وأضاف أنّ أمين سر الفاتيكان لشؤون العلاقات مع الدول الأسقف بول ريتشارد جالاجر، أعرب خلال المكالمة الهاتفية التى تلقّاها من عريقات عن "أمل الكرسي الرسولي في أن يتمكّن الإسرائيليون والفلسطينيون قريباً من التوصّل مجدّداً إلى إمكانية التفاوض مباشرة على اتفاق، بمساعدة من المجتمع الدولي، لكي يسود أخيراً السلام في الأرض المقدّسة العزيزة جداً على قلوب اليهود والمسيحيين والمسلمين".
وجدّد الكرسي الرسولي في بيانه التأكيد على أنّ "احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة هو عامل أساسي لكي يعيش الشعبان جنباً إلى جنب في دولتين، ضمن الحدود المعترف بها دولياً قبل عام 1967".