رصدت الكاميرات الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا أثناء التسوق في متجر يرتدي قناعاً للوجه، ويحافظ على تدابير التباعد الاجتماعي المفروضة في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث وقف في الطابور في متجر في بلدية كاسكايس قرب العاصمة لشبونة، والتي انتشرت على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشرها، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية التي وصفته بـ"الرئيس الأكثر استرخاء في العالم".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن دي سوزا، ورئيس الوزراء أنطونيو كوستا، يحاولان توصيل رسائل إلى البرتغاليين حول عودة الحياة إلى طبيعتها، بالتزامن مع بدء البلاد في رفع قيود الإغلاق، حيث أعادت السلطات البرتغالية، الإثنين، فتح المقاهي والمطاعم بقدرة استيعابية 50% بعد عدة أسابيع من الإغلاق.
وزار رئيس الوزراء كوستا أحد المقاهي الأكثر شعبية في لشبونة في منطقة بنفيكا، وقال: "افتقدت بالفعل تناول القهوة في الخارج. والطقس الجميل يساعد!، مضيفا في تصريحات للصحفيين: "حرية الخروج زادت".
وفى وقت سابق، قال رئيس وزراء البرتغال أنطونيو كوستا ، إن بلاده ستعيد فتح شواطئها في السادس من يونيو وحث الجمهور على حيازة تطبيق ليعرفوا منه ما إذا كان الشاطئ المفضل لديهم مليئا أم فيه متسع.
وبحسب القواعد الجديدة يتعين أن يفصل بين كل مجموعة والأخرى متر ونصف المتر مع إمكانية أن يحصل الرواد على كراسي الشاطئ في الصباح وبعد الظهر فقط ولن يسمح بالرياضات الشاطئية لشخصين أو أكثر.
وقال كوستا إن الشرطة لن تراقب الالتزام بالقواعد وحث الناس على الالتزام من تلقاء أنفسهم، وأردف قائلا: "الشواطئ يجب أن تكون للمتعة.. يتعين أن نلزم أنفسنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة