واصل بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، التشديد على أهمية تطبيق قواعد التباعد الاجتماعى، للحد من تفشى جائحة فيروس كورونا المستجد، مطالبا مواطنيه بإبقاء مسافة مترين بين كل شخص والآخر فى حالة الاضطرار للخروج لعدم نقل العدوى.
وقال جونسون فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر:" يجب أن نظل جميعنا متيقظين، وإتباع تعليمات التباعد الاجتماعى".
بوريس جونسون
وفى سياق آخر، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون لن يواجه تحقيق جنائى فى علاقته مع سيدة الأعمال الأمريكية جنيفر أركورى عندما كان عمدة لندن، لكنه سيواجه تحقيقاً آخر فى سلوكه عندما كان عمدة، بعد أن وجد المكتب المستقل لسلوك الشرطة دليلاً على أن المسئولين تأثروا بالعلاقة الوثيقة بينهما.
وأوضحت الصحيفة أنه تمت إحالة جونسون رسميًا إلى المكتب المستقل لسلوك الشرطة فى سبتمبر لأنه كان رئيسًا لمكتب رئيس البلدية للشرطة والجريمة فى الوقت الذى تلقت فيه أركوريى المال العام وسهلت مشاركتها فى الرحلات التجارية التى قادها عندما كان عمدة.
وحصلت آركورى على آلاف الجنيهات من المال العام ، بما فى ذلك 11500 جنيه إسترليني من قبل وكالة عمدة لندن الترويجية وشركائها (L&P).
تدخل مكتب جونسون أيضًا لمنحها مكانًا في البعثات التجارية إلى نيويورك وتل أبيب مع جونسون، بعد أن تم رفضها فى البداية لأنها فشلت فى تلبية المعايير.
وخلصت اللجنة إلى أنه لا يلزم إجراء تحقيق جنائي بعد بحث استمر لمدة ثمانية أشهر حول ما إذا كان ينبغي التحقيق مع جونسون لارتكابه سوء السلوك في منصب عام بسبب صداقته مع أركورى.
لكن تقريرها المكون من 112 صفحة قال بالفعل إن جونسون كان يجب أن يعلن اهتمامه بأركوري. وأن فشله فى القيام بذلك يمكن أن يرقى إلى مستوى انتهاك مدونة قواعد السلوك لمجلس لندن.
وقال مديرها العام ، مايكل لوكوود: "لم نجد أي دليل يشير إلى أن جونسون أثر على دفع أي أموال رعاية إلى السيدة أركورى أو أنه أثر أو لعب دورًا نشطًا فى تأمين مشاركتها فى البعثات التجارية".
لكنه أضاف: "في حين أنه لم يكن هناك أي دليل على أن جونسون أثر على دفع أموال رعاية أو المشاركة في البعثات التجارية ، كان هناك دليل يشير إلى أن هؤلاء الضباط الذين يتخذون قرارات بشأن أموال الرعاية والحضور في البعثات التجارية يعتقدون أن هناك علاقة وثيقة بين جونسون و أركوري ، وهذا أثر على صنع القرار ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة