رئيس وزراء الهند عن اعصار أمفان: لن نترك أى حجر يعرقل مساعدة المتضررين

الخميس، 21 مايو 2020 12:38 م
رئيس وزراء الهند عن اعصار أمفان: لن نترك أى حجر يعرقل مساعدة المتضررين رئيس وزراء الهند
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علق ناريندرا مودى، رئيس الوزراء الهندي، على كارثة اعصار أمفان الذي ضرب شرق الهند وبنجلادش، برسالة عبر حسابه بموقع "تويتر"، منذ قليل، قائلا: " أفكاري مع شعب أوديشا حيث تحارب الدولة بشجاعة آثار إعصار أمفان. وتعمل السلطات على أرض الواقع لضمان كل المساعدة الممكنة للمتضررين. أدعو الله أن يطبع الوضع في أقرب وقت ممكن".

وتابع: "تعمل فرق NDRF (القوة الوطنية للاستجابة للكوارث) في الأجزاء المتضررة من الإعصار. ويراقب كبار المسؤولين الوضع عن كثب ويعملون أيضًا بتنسيق وثيق مع حكومة ولاية البنغال الغربية. ولن تترك أي حجر في مساعدة المتضررين".

وعن مشاهدته أوضاع الاعصار، قال: "تم رؤية صور من ولاية البنغال الغربية على الدمار الذي سببه إعصار أمفان. في هذه الساعة الصعبة ، تتضامن الأمة كلها مع غرب البنغال. الصلاة من أجل خير أهل الدولة. الجهود جارية لضمان الوضع الطبيعي".

 

وكان قد بحثت فرق الإنقاذ عن ناجين فى شرق الهند وبنجلادش بعد يوم من مرور أقوى إعصار فى أكثر من عشر سنوات مدمرا قرى ساحلية وجسورا ومقتلعا أعمدة الكهرباء، وقال المسؤولون إن حجم الخسائر البشرية والأضرار المادية الناجمة عن الإعصار أمفان لن يعرف إلا بعد استعادة الاتصالات، لكن 12 شخصا على الأقل لقوا حتفهم فى ولاية البنغال الغربية بالهند وثمانية فى بنجلادش المجاورة.

 

وكان معظم الوفيات نتيجة اقتلاع الأشجار بسبب الرياح العاتية التي وصلت سرعتها إلى 185 كيلومترا في الساعة وارتفاع الموج حوالي خمسة أمتار بسبب العاصفة مما أغرق المناطق الساحلية المنخفضة مع وصول الإعصار من خليج البنغال أمس الأربعاء.

 

وقال محمد أسد الزمان المسؤول الكبير في الشرطة في منطقة ساتخيرا الساحلية في بنجلادش "حجم الدمار هائل. غمرت المياه قرى كثيرة. دمر (الإعصار) الأسطح المصنوعة من الصفيح وحطم خطوط الكهرباء واقتلع الأشجار".

 

وضعفت شدة أمفان بعد وصوله إلى اليابسة. ومن المتوقع أن ينحسر إلى منخفض جوي في وقت لاحق.

 

ونقلت السلطات في البلدين أكثر من ثلاثة ملايين شخص إلى الملاجئ قبل وصول أمفان. لكن جهود الإجلاء تركزت على التجمعات السكنية الواقعة مباشرة في مسار الإعصار، فيما ترك القرى على أطرافه عرضة للمخاطر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة