قال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن مسلسل الاختيار، أصاب جماعات الإخوان الإرهابية بحالة هيستيريا، للعديد من العوامل، أبرزها أنه ألقى الضوء على واحدة من أبرز التضحيات لرجال القوات المسلحة البواسل، ومجموعة من الأبطال فى مقدمتهم الشهيد المقدم أحمد المنسى، ومجموعة أخرى من الشهداء الذين يعدوا نموذجا للوفاء والعطاء والتضحية فى حب هذا الوطن، كما أن العمل استطاع أن يؤدي الرسالة من خلال مضمون هادف ومحتوى يليق بحجم الواقعة التى نحن بصدد الحديث عنها.
وأوضح وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أن العمل الفنى كشف ألاعيب وكذب وخداع الجماعات الإرهابية، حيث أنهم يعملون طول العمل على تزييف وعى المواطنين، وتشويه صورة مؤسسات الدولة، وما حديث من التفاف جميع أطياف الشعب المصرى حول هذا العمل كشف فشل هذه الجماعات، وألقى الضوء على إجرام هذه الجماعات الذين لا يختلفون عن أى عدو من أعداء الدولة المصرية الذين يقتلون بدم بارد.
وأشار عضو مجلس النواب، انه بمجرد الإعلان عن العمل الفنى أصابهم الجنون، ولجانهم الالكترونية حاولت أن تشوه الصورة ولكنها لم تنجح فى هذا الأمر، والتفاف الشعب المصرى حول لمسلسل كشف فشلهم وأضاع عليهم الكثير من الأموال التى يتم تخصيصها لتزييف الوعى، خاصة وانه يريدون هدم المعانى الوطنية ولكن جاء العمل لافنى ليقضى على هذه الأفكار المغلوطة ويؤكد أن الشعب المصرى يقف خلف قواته المسلحة فى حربها على الإرهاب من خلال الوعى.
ولفت عضو البرلمان، إلى أن المسلسل عمل على زيادة الحس الوطنى لدى المواطنين، وهذا يعود إلى أن العلاقة الوطيدة بين الشعب ورجال القوات المسلحة، والاحداث التى ألقى المسلسل الضوء عليها عاصرها أبناء الشعب المصرى وعانوا منها، بالإضافة للواقعة التى يلقى الضوء عليها، ثم الأبطال الذين يسرد جزء من تضحياتهم، وأخيرا قصة الإرهابى هشام عشماوى، كل هذه العوامل أدت إلى اهتمام شعبى مضاعف جدا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة