أشرف رضا: ترميم تمثال أبو الهول أهم مشروع قدمه آدم حنين للدولة

الجمعة، 22 مايو 2020 01:14 م
أشرف رضا: ترميم تمثال أبو الهول أهم مشروع قدمه آدم حنين للدولة الفنان أدم حنين
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعى الدكتور أشرف رضا، وكيل كلية الفنون الجميلة، الفنان آدم حنين: قائلا فقدنا اليوم شيخ النحاتين، أحد أهم نحاتين العالم العربى، حيث إنه رحل عن عالمنا صباح اليوم عن عمر يناهز 91 عاما، ولكن ترك تركة ضخمة من تاريخ النحت المصرى.

وأوضح أشرف رضا، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن آدم حنين خريج كلية الفنون الجميلة دفعة 1953، درس النحت وتتلمذ على يد الفنان أحمد صبرى فى التصوير، وقام فى مينوخ وباريس وفى النوبة اثناء منحة التفرغ، كما أن مقتنياته فى كل العالم وفى المتاحف الكبرى.

 وأشار أشرف رضا، إلى أن أهم وأبرز ما قدمه  الفنان أدم حنين للدولة مشروع ترميم تمثال أبو الهول عندما عاد  1969 أسس فى نفس العالم سمبوزيزم النحت، الذى تخرج منه جيل كامل من النحاتين المعاصرين، بالرغم من أنه كان رسام ماهر إلا أنه تفرغ للنحت حتى أقام متحف الشهيرة بالحرناية وهو التركة الفنية الضخمة التى تركها للأجيال الفنية.

ولد آدم حنين عام 1929، درس فى مرسم انطونى هيلر فى ميونخ 1957 بعد أن أنهى دراسته الحرة بمدرسة الفنون الجميلة على يد الفنان أحمد صبرى، كما أقام فى النوبة فترة أثناء منحته للتفرغ بين عامي 1961 حتى 1969، كما درس فن النحت فى ألمانيا الغربية 1957، والتحق بمرسم الفنون الجميلة بالأقصر 1954-1955، عمل كرسام فى مجلة صباح الخير 1961، مستشار فنى بدار التحرير للطبع والنشر 1971، سافر إلى باريس حيث يقيم فيها كفنان محترف.

مثال تتميز أعماله بالتركيز على البيئة المحلية والتراث المصرى القديمة وله قدرة على التعبير عن الواقع الاجتماعى، له مقتينات فى متحف وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة ومتحف الفن الحديث بالقاهرة، وحديقة النحت الدولية بمدينة دالاس الامريكية وقرية الفن بالحرانية بالجيزة ومبنى مؤسسة الأهرام بالقاهرة، فاز بالجائزة الأولى فى مسابقة الانتاج الفنى 1955.

منذ أن هاجر الفنان آدم حنين إلى باريس وعاش كفنان محترف منذ عام 1971، تحول بفنه نحو التجريد واستخدام خامة الفخار الزلطى فى تماثيله.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة