أهدى محمود عبد الفتاح الطاروطى لقراء "اليوم السابع" تلاوة قرآنية من سورة الشورى، وكان الطاروطى الصغير نشأ فى بيت عامر بقراءة القرآن وذكر الله، فوالده الدكتور عبد الفتاح الطاروطى، القارئ بالإذاعة المصرية والتليفزيون المصرى، وعمه الشيخ محمد الطاروطى القارئ بالإذاعة، فورث جمال الصوت وأتقن أحكام القرآن الكريم والمقامات الموسيقية داخل هذا البيت ووهبه الله جمال الصوت.
وقال محمود عبد الفتاح الطاروطى، 16 سنة، طالب فى الصف الأول الثانوى، مقيم بقرية طاروط مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، إنه بدأ حفظ القرآن فى الخامسة من عمره، وأتم حفظ القرآن الكريم فى الثالثة عشر عندما كان طالبا فى الصف الثانى الإعدادى، على يد عدد من المشايخ من بينهم والده وعمه.
أضاف محمود الملقب بالطاروطى الصغير، إنه مجتهد دراسيا وطموحه الالتحاق بكلية الطب، وأن يلتحق أيضا بإذاعة القرآن الكريم، وأن مثله الأعلى هو والده القارئ الشيخ الدكتور عبد الفتاح الطاروطى الذى عكف على تعليمه المقامات والنفس الطويل أثناء القراءة، ويحرص على تعليمه باستمرار، لدرجة أنه أصبح يدخل معه فى منافسة بالقراءة أثناء التواجد بالمنزل، وأنه يحرص دائما على قراءة القرآن باستمرار ويحب سماع المشايخ القدماء كما يعشق فى الابتهال الشيخ محمد عمران والشيخ نصر الدين طوبار.
محمود عبد الفتاح الطاروطى و والده
جدير بالذكر أن القارئ الشيخ الدكتور عبد الفتاح الطاروطى القارئ بالإذاعة المصرية، ابن قرية طاروط بمحافظة الشرقية، أحد أهم أعمدة دولة التلاوة المصرية الحديثة، بل عبقرى دولة التلاوة، ارتدى العمامة وعمره 11 سنة وقرأ بجوار كبار المقرئين وهو طالب فى الصف الأول الإعدادى الأزهرى، حفظ القرآن وعمره 8 سنوات، بدايته كانت فى كتاب القرية والإذاعة الصباحية فى المعهد، حتى ذاع صيته للعالمية بفضل حفظ القرآن الكريم، وأسلم على يده 16 أجنبى من الأمريكان والأسبان، وأطلق عليه المستمعين لقب "كروان القراء" لكنه لا يؤمن بالألقاب ويرى أن نجاح القارئ الحقيقى هو مدى قدرته على التأثير فى نفوس المستمعين.