أكرم القصاص - علا الشافعي

الحفاظ على حرارة أقل من 90 فهرنهايت شرط امتصاص الغابات الاستوائية للكربون

الجمعة، 22 مايو 2020 02:00 م
الحفاظ على حرارة أقل من 90 فهرنهايت شرط امتصاص الغابات الاستوائية للكربون غابة مدارية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد الحفاظ على متوسط درجات الحرارة العالمية أقل من 90 فهرنهايت أمرًا حيويًا، إذا كانت الغابات الاستوائية ستستمر في العمل كبالوعة كربون لانبعاثات الوقود الأحفوري في العالم، فمع ارتفاع درجة حرارة العالم بسبب تغير المناخ، ستكون الغابات الاستوائية قادرة على التكيف مع درجات الحرارة الأكثر سخونة، لقدرتها على تخزين الكربون على ألا تتجاوز 90 درجة فهرنهايت.
 
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد باحثون من جامعة ليدز أنه طالما أن البلدان تحد من انبعاثات غازات الدفيئة ودرجات الحرارة، فستتمكن الغابات الاستوائية في العالم من القيام بعملها، حيث إنها تخزن ما قيمته ربع قرن من انبعاثات الوقود الأحفوري في أشجارها وحدها وهناك مخاوف من أن يؤدي الاحترار العالمي إلى تقليل هذا المخزون.
 
قام فريق دولي من العلماء بقياس أكثر من نصف مليون شجرة في 813 غابة عبر المناطق الاستوائية لتقييم كمية الكربون المخزنة في ظروف مختلفة.
 
كشف الفريق، أن الغابات الاستوائية تواصل تخزين مستويات عالية من الكربون تحت درجات حرارة مرتفعة، مما يدل على أن هذه الغابات على المدى الطويل يمكنها التعامل مع الحرارة التي تصل إلى عتبة تقدر بـ 90 درجة فهرنهايت (32 درجة مئوية) خلال النهار.
 
تطلق الغابات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي عندما تكون كمية الكربون المكتسبة من نمو الأشجار أقل من تلك المفقودة من خلال موت الأشجار وتحللها.
 
الدراسة هي الأولى التي تقوم بتحليل الحساسية المناخية طويلة المدى على أساس المراقبة المباشرة للغابات الكاملة عبر المناطق الاستوائية.
 
يشير البحث إلى أنه على المدى الطويل، يكون لدرجات الحرارة أكبر تأثير على مخزون كربون الغابات من خلال تقليل النمو.
 
تأتي القدرة على التكيف على المدى الطويل من التنوع البيولوجي المرتفع في هذه الغابات، كما أن الأشجار التي يمكنها تحمل درجات حرارة أعلى ستنمو وتحل محل تلك التي لا تستطيع ذلك.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة