أكرم القصاص - علا الشافعي

تميم بن حمد يواصل تبديد أموال شعبه ويمنح أردوغان 10 مليارات دولار

الجمعة، 22 مايو 2020 10:29 ص
تميم بن حمد يواصل تبديد أموال شعبه ويمنح أردوغان 10 مليارات دولار تميم واردوغان
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل تميم بن حمد أمير قطر، تبديد أموال الشعب القطرى وإنفاقه فيما لا ينفع، ويواصل سياسته الاستفزازية ضد الشعوب العربية، إذ أفادت قائمة تحليلية للمركز المالي للبنك المركزي التركي اليوم الجمعة، أن البنك تلقى عشرة مليارات دولار من اتفاق مبادلة عملة أبرمه مع قطر.

وبحسب وكالة رويترز أعلنت البنوك أنه أبرم اتفاقا لزيادة اتفاقه لمبادلة العملة مع قطر إلى 15 مليار دولار من خمسة مليارات دولار، مما قدم بعض التمويل الخارجي الذي تشتد الحاجة إليه لتعزيز الاحتياطيات المستنزفة ودعم الليرة التركية.

 

كانت رويترز ذكرت الأسبوع الماضي أن أنقرة ناشدت على وجه السرعة قطر والصين توسعة خطوط مبادلة قائمة، والمملكة المتحدة واليابان بشأن إمكانية إنشاء خطوط. كان مسؤولون أتراك كبار قالوا لرويترز يوم الأربعاء إن المحادثات مستمرة.

ضاعفت جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، من أزمات الاقتصاد التركى وانهيار العملة المحلية (الليرة) حيث كشف تفشي الوباء فى تركيا إلى مدى هشاشة الاقتصاد، وفاقمت أزمة تراجع قيمة عملة البلاد المحلية "الليرة " التي تواجه اسوأ ضغوط منذ عقود ، وسط سوء إدارة نظام الرئيس التركي رجب طيب أرودغان ونظامه الاقتصادي والمصرفي للأزمة.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الصدمة الاقتصادية الناجمة عن تفشي جائحة "كورونا " جاءت في وقت عصيب على النظام التركي، الذي ظل يكافح على مدار أشهر قبل بدء الأزمة، لدرء مخاطر تهاوي قيمة "الليرة " عبر الاستعانة بمليارت الدولارت من مخزون البلاد من الاحتياطي الأجنبي لدعم العملة المحلية .

وحذرت الصحيفة من أن تركيا التي تعاني من أكبر نسبة إصابات بفيروس  كورونا بمنطقة الشرق الأوسط ، أصبحت مهددة الآن بأزمة شاملة في ميزان المدفوعات ، تاركة أردوغان أمام واحد من أصعب التحديات التي يواجهها منذ 18 عاما.

وأوضحت أن تفشي فيروس "كورونا " في تركيا أسفر عن قفزة هائلة بنسب البطالة، وتسارع وتيرة التضخم ، فيما تواجه البلاد أزمة ناجمة عن عمليات الإغلاق الجزئي التي لاتزال سارية في بعض دول الاتحاد الأوروبي التي تمثل السوق التصديري الرئيسي للسيارات والمنسوجات التركية ، وذلك على النقيض من غيرها من الأسواق الناشئة الأخرى.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة