أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس الوزراء الهندى ناريندا مودى يزور المناطق المتضررة من إعصار أمفان

الجمعة، 22 مايو 2020 12:51 م
رئيس الوزراء الهندى ناريندا مودى يزور المناطق المتضررة من إعصار أمفان رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 اطلع رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى اليوم الجمعة، وهو يطل من طائرته، على آثار الدمار والفيضانات التي نجمت عن أقوى إعصار يضرب الهند وبنجلادش منذ أكثر من عقد، قبل أن يهبط في مدينة كولكاتا المنكوبة.

ولقي ما لا يقل عن 96 شخصا مصرعهم في الدولتين اللتين اجتاحهما إعصار أمفان يوم الأربعاء قادما من خليج البنغال، وسقط معظم ضحايا الإعصار في ولاية البنغال الغربية في شرق الهند.

ويتوقع أن ترتفع حصيلة ضحايا الإعصار مع استعادة الاتصالات وتمكن السلطات من الوصول إلى قرى تقطعت عنها السبل بسبب الطرق المغلقة والمغمورة، لكن إجلاء نحو ثلاثة ملايين شخص قبل بلوغ الإعصار المنطقة أدى بلا شك إلى تقليل عدد الضحايا.

ووعد مودي ببذل كل ما في وسعه لتتمكن الولاية من الوقوف على قدميها مجددا، وتعمل الدولة على حساب تكلفة إعادة بناء البنية التحتية والمنازل هناك، ودعم المزارعين الذين دمرت محاصيلهم ونفقت مواشيهم بسبب الإعصار.

وقال آتين جوش نائب حاكم الولاية لرويترز إن "المدينة لا زالت تعاني من حالة صدمة".

وأضاف جوش "تعمل فرق البلدية وأفراد الدفاع المدني والشرطة لساعات إضافية من أجل إعادة توصيل الطرق أولا، إلا أن هناك نقصا حادا في عدد العاملين بسبب القيود المرتبطة بفيروس كورونا".

وتابع "لا تزال الحافلات الخاصة والقطارات متوقفة عن الخدمة، نحتاج في الحقيقة لأن يمد مواطنو كولكاتا يد العون بكل طريقة ممكنة".

وعمدت الشرطة إلى تسيير طائرات بدون طيار لتقييم حجم الضرر في كولكاتا، التي يقطنها 14 مليون شخص، والتي شهدت سقوط ما يقدر بنحو 10 آلاف شجرة خلال الإعصار الذي استمر لعدة ساعات.

وأظهرت لقطات لتلفزيون رويترز بعض الشوارع وقد تناثرت على جوانبها الأشجار المقتلعة والفروع المكسرة، في حين كانت خطوط الكهرباء المقطوعة تتدلى في برك من المياه الراكدة. ولقي ما لا يقل عن 12 شخصا مصرعهم في المدينة خلال الإعصار، إما صعقا بالكهرباء أو سحقوا تحت الجدران المنهارة.

وفي مؤتمر صحفي عقد في وقت متأخر أمس الخميس، وصفت ماماتا بانيرجي رئيسة وزراء الولاية ما حدث بأنه "دمار كامل". موضحة "كان مرض كوفيد-19 هو الذي استنزف مواردنا في البداية، والآن هذا (الإعصار)".

وأضافت "يجب على أحدنا أن يشاهد بعينه ليصدق حجم الدمار الذي وقع في منطقتي بارجاناس الشمالية والجنوبية، إلى جانب جزر سنداربانس وفي كولكاتا (أيضا)".

وقالت بانيرجي "لا يزال الوصول من خلال الطرق وعن طريق قنوات الاتصال صعبا إلى معظم المناطق المتضررة، سيستغرق الأمر عدة أيام قبل أن نحصل من المناطق الداخلية على تقارير من على الأرض".

وتسبب الإعصار أمفان في سقوط أمطار غزيرة ووقوع عاصفة في المناطق الساحلية المنخفضة ضربت سدود الأنهار التي كانت تحمي القرى في الدلتا. وحطمت رياحه، التي بلغت سرعتها 185 كيلومترا في الساعة، المنازل الطينية واقتلعت أسطح المنازل.

وتشير التقديرات الأولية لحكومة بنجلادش إلى أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والإسكان ومزارع الأسماك والثروة الحيوانية والموارد المائية والزراعة بلغت نحو 11 مليار تاكا (130 مليون دولار).

وقال إنعام الرحمن، وزير الدولة للإغاثة وإدارة الكوارث، إن "نحو 1100 من الطرق و200 جسر و150 كيلومترا من السدود في المناطق الساحلية أصابتها الأضرار"

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة