قالت صحيفة "لا بوث دى كاداراتس" الإسبانية إنه وفقا للعديد من الدراسات فإن الاطفال أكثر من عانوا من اكتئاب عزلة فيروس كورونا.
وأكدت دراسة أجرتها منظمة إنقاذ الطفولة أنه نتيجة للعزلة من وباء كورونا، فإن طفل واحد من 4 أطفال يعانون فى الدول الغربية من الاكتئاب، والقلق، وحللت المنظمة أكثر من 6000 طفل وأسرهم فى ألمانيا وفندلندا وإسبانيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وخلص التقرير إلى أن القاصرين الأكثر تعرضا لخطر الاضطرابات النفسية الدائمة بما فى ذلك الاكتئاب.
كما أكدت منظمة "إنقاذ الطفولة" للأعمال الخيرية، أن "واحدا من كل 6 أطفال تقريبا في إسبانيا مر بفترات اكتئاب خلال أزمة كورونا"، مشيرة إلى أن "الأطفال الأكثر فقرا هم الأكثر معاناة".
وقالت إن "المسح الذي أجري في أبريل الماضي، كشف أن العزل العام سمح للعديد من العائلات بالاستمتاع بمزيد من الوقت معا، لكن على الرغم من ذلك شعر 17% من الأطفال بالاكتئاب على نحو متكرر أو يومي، فيما زادت أوجه عدم المساواة بفعل الصعوبات الاقتصادية الجديدة".
وأضافت أن "في الأسر الأكثر فقرا واجه 32.3% من الأطفال صعوبة في النوم، فيما كان 30.1% منهم يخافون من مرض كوفيد19، وأن المنتمين لهذه الأسر كانوا يبكون بوتيرة أكثر"، حيث شمل المسح أكثر من 1800 من الأطفال والعائلات.
وقال مدير المنظمة أندرس كوندي: "العزل في شقق ضيقة للغاية مع أشخاص ليسوا من عائلتك هو مخاطرة حقا لأن هذه العائلات تواجه نوعين من الضغوط، فهم فقدوا وظائفهم ومعزولون في أماكن شديدة الضيق".
وأعلنت الحكومة الإسبانية مرارا أنها لن تتخلى عن أحد وأنها تعتزم توفير دخل شهري أساسي لنحو مليون من الأسر الأشد فقرا.
وأشارت المنظمة أن قلة اللعب فى الهواء الطلق بالاضافة إلى الاجهاد المطول والملل والتشتيت الاجتماعى أثرت على الاطفال بشكل سئ وأدت إلى مشاكل صحية ونفسية لهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة