أكدت تاتيانا فالوفايا، المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف يوم الجمعة، إمكانية عقد المؤتمرات أيضًا في منتصف يونيو في قصر الأمم ولكن بشكل مختلف عما كان قبل الأزمة وذلك في حال مضت الحكومة السويسرية قدما في المرحلة الثالثة من عملية رفع الإغلاق.
لكن تاتيانا فالوفايا، لم يمكنها الجزم بإمكانية عقد جلسة مجلس حقوق الإنسان والمقرر عقدها في نهاية يونيو، وصرحت للصحفيين بأن هذا القرار يعود للدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وقالت فالوفايا إنه بالإضافة إلى الموظفين الذين تقتضي الحاجة حضورهم إلى مكان العمل، سيبدأ آخرون في العودة بشكل طوعي. وأضافت أن التحدي الأكبر هو ضمان مسافة الأمان الاجتماعي في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف. وقد تم بالفعل رسم خطوط على الأرضيات للمساعدة في تحديد المسافات ومن المقرر تقييد عدد الأشخاص داخل الغرف والسماح بدخول شخص واحد فقط في المصعد.
وأعربت فالوفايا عن ثقتها في أن جنيف الدولية ستكون بعد الأزمة "أكثر كفاءة وأهمية من أي وقت مضى" .
وأشارت المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف أن فيروس كورونا أظهر أنه "من المهم أكثر من أي وقت مضى" تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدةرابط خارجي. وقالت إنه تم التخطيط لإجراء مناقشة عبر الإنترنت في نهاية يونيو حول كيفية تأثير الأزمة على سوق العمل في جميع أنحاء العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة