والد أحمد أبو طالب شهيد البرث: مشهد تفجير مدرعة نجلى هز مشاعرى ورفعت يدى بالدعاء للشهداء ولعنت التكفيريين.. نجلى كان يعد خطبة الجمعة وذهب لدعم أبطال الكمين فنال الشهادة فى زفة للجنة مع منسى ومغربى وأبطال الكمين

الجمعة، 22 مايو 2020 02:00 م
والد أحمد أبو طالب شهيد البرث: مشهد تفجير مدرعة نجلى هز مشاعرى ورفعت يدى بالدعاء للشهداء ولعنت التكفيريين.. نجلى كان يعد خطبة الجمعة وذهب لدعم أبطال الكمين فنال الشهادة فى زفة للجنة مع منسى ومغربى وأبطال الكمين أسرة الشهيد تحمل صورته
بنى سويف - أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهيد لم تنساه قلوب المصريين وحملته ملائكة السماء إلى جنة الخلد مع الشهداء كان بطلا بالكتيبة 83 صاعقه، ابن مركز الفشن ببنى سويف، الذى لقى ربه مع قائده الشهيد النقيب خالد مغربى الشهير بـ"دبابة" داخل إحدى المدرعات التى حاولت الوصول إلى مربع البرث لتقديم المدد والدعم لمنسى ورجاله أثناء دفاعهم عن الكمين.

أسرة الشهيد تحمل صورته (1)

قال والد الشهيد مجند أحمد أبوطالب عبد الفتاح، بالكتيبة 83 صاعقه، ابن مركز الفشن ببنى سويف:" إن الحلقة الثامنة والعشرين من مسلسل الاختيار تم خلالها تجسيد مشهد اعتراض سيارة الإرهابيين المفخخة لمدرعة مغربى ونجلى وتفجيرها، ما هز مشاعرى وانهمرت دموعى ورفعت يدى بالدعاء للشهداء ولعنت الإرهابيين التكفيريين"، لافتا إلى أن القائد العظيم مقدم أركان حرب أحمد منسى ورجاله البواسل تصدوا لهجوم الإرهابيين حتى نفاذ ذخيرتهم، ونجحوا فى منع التكفيريين من أخذ أى منهم أحياء أو أموات .

أسرة الشهيد تحمل صورته (2)

وأضاف: "إن نجلى الشهيد أحمد كان خريج كلية شريعة وقانون جامعة الأزهر،  حافظا للقرآن الكريم بأحكامه، يصلى إماما بضباط وصف وجنود الكتيبة ويتولى خطبة الجمعة أيضا، وعرف عنه عشقه لكلمة الوطن، وفى إجازته الأخيرة تحدث كثيرا عن رغبته فى نيل الشهادة مثل الكثيرين من زملائه الذين سبقوه، كما زار جميع أصدقائه وأقاربنا وذهب إلى المقابر لزيارة الأموات وكأنه يعدهم بلقاء قريب، كما استبدل بروفايل صفحته على فيس بوك بدعاء " اللهم ارزقنا قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة ونعيما" .

أسرة الشهيد تحمل صورته (3)

وتابع والد الشهيد : فى ليلة معركة وملحمة كمين البرث كان يعد ويراجع خطبة الجمعة، وفوجئ بطلب استغاثة ورد إلى خالد مغربى من مربع البرث يفيد أن منسى ورجاله يصدون هجوما مكثفا بالأسلحة الثقيلة من التكفيريين ويطلبون من مغربى الدعم بأقصى سرعة، وبرغم أن خالد مغربى كان يستعد للعودة إلى كتيبة الصاعقة بالإسكندرية، لكن مغربى ارتدى زيه العسكرى وصاح فى زملائه ياللا يا رجالة بسرعة فى هجوم على زملائكم رجالة كمين البرث، وهما صامدين، بسرعة الرجالة بتموت، لم يتأخر أحمد أبو طالب واستجاب للنداء، قائلا: "أنا طالع معاك يا فندم" ورد عليه مغربى "خليك إنت يا بتاع بنى سويف" إلا أن أحمد صمم على الخروج مع قوة الدعم مكان زميله عاطف، وبالفعل تحركت المجموعة وكتب الله لنجلى الشهادة مع مغربى، قبل الوصول إلى كمين البرث بعدما إصطدمت بمدرعتهم سيارة مفخخة أعدها التكفيريون لاعتراض أى دعم قادم لمساندة أبطال البرث، وكأن الله أراد أن تكتمل زفة الشهداء الابطال " منسى ورجاله ومغربى ونجلى أحمد".

أسرة الشهيد تحمل صورته (4)









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة