أكرم القصاص - علا الشافعي

اشتروا منزلاً بدولار واحد في إيطاليا ثم تفشى فيروس كورونا.. اعرف القصة إيه

السبت، 23 مايو 2020 04:12 م
اشتروا منزلاً بدولار واحد في إيطاليا ثم تفشى فيروس كورونا.. اعرف القصة إيه منزل في إيطاليا
كتب محمد سعودي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حينما بدأت المدن الإيطالية في تقديم عروض لبيع المنازل بدولار واحد أو أقل من ذ  لك، اندفع الكثيرون من للمراهنة على هذا الأمر من خلال شهر منزلا في تلك الأجزاء البعيدة عن العاصمة الإيطالية.

منازل إيطاليا
منازل إيطاليا

 

لكن عادة ما كان الإنفاق على تجديد العقارات جزءًا من الصفقة المربحة من خلال دفع المزيد من الدولارات لتطوير المنزل وترميمه، إلا أن احتمالية وجود حياة جديدة في مكان هادئ داخل بلد جميل كان قليلا، خاصة أن فيروس كورونا المستجد هاجم العالم، ووقعت العديد من البلدان في أزمة صحية كارثية، من بينها إيطاليا التي تعد من الدول الأكثر تضررا في العالم.

 

 لكن، ماذا لو كنت معزولًا في منزل صغير يقع بقرية بعيدة لا تتحدث لغتك، ولا يمكنك العودة إلى موطنك الأصلي لرؤية من تحبهم؟ هل ترى أن الحياة ستصبح كابوسًا قريبًا؟

منازل في إيطاليا
منازل في إيطاليا

 

للإجابة على هذا السؤال، التقت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، العديد من الأشخاص الذين اشتروا منازل إيطالية رخيصة، حيث أكدوا شعورهم بالراحة وأنهم متحمسون لاستكمال إعادة تصميم عقاراتهم وتحقيق حلمهم في إيطاليا.

وعلى الرغم من التحول غير المتوقع للأحداث بسبب تفشي فيروس كورونا، لكن لا يبدو أن التعثر في إيطاليا كان تجربة سلبية على الإطلاق، بحسب ما ذكرته "سي إن إن".

ورغم تفشي فيروس كورونا المستجد، إلا أن السكان يقدرون جمال إيطاليا الريفية أكثر. ونتيجة لذلك ، يفكر البعض في الاستثمار في عقارات أرخص.

منزل رخيص في إيطاليا
منزل رخيص في إيطاليا

 

 ويقول  ألفارو سولورزانو، المقيم في مدينة موسوميلي بجزيرة صقلية الجنوبية، إنه اشترى العام الماضي اثنين من العقارات، وفي مارس الماضي، وصل مع زوجته وابنه لتجديد المنزل.

عاد الثلاثة الآخرون إلى ميامي وخطط سولورزانو لتتبعهم بعد أسبوعين ، وبعد ذلك تم إلغاء رحلته، قائلا "لقد طاردت مع مرور الوقت. جئنا إلى هنا وعشت وحيدا في مدينة موسوميلي  مع الأثاث والتلفزيون فقط ، لا أحد يستطيع التحدث .. كان هذا أصعبها. لو كانت زوجتي وابني معي ، لكان الأمر مختلفًا".

سولورزانو
سولورزانو

 

 ومنذ ذلك الحين، يقضي وقته في مشاهدة التلفزيون، ودراسة اللغة الإيطالية، والذهاب إلى محلات السوبر ماركت، ويضيف "إن السوبر ماركت أفضل مكان في اليوم إلى جانب التحدث مع العائلة عبر الهاتف".

وتابع :"فعلت شيئا صغيرا ساعدني على قضاء وقتي ، لذا عندما يعود ابني وصديقته إلى المنزل يكون منزلهما جاهزا..لحسن الحظ ، متاجر الأجهزة في البلدة مفتوحة دائمًا ولا يوجد ماء أو كهرباء ، وأنا سعيد جدًا بشراء عقارين، وليس مجرد منزل واحد".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة