البابا فرنسيس: الحياة رغم محنها وأيامها الصعبة مفعمة بنعم علينا حمايتها

السبت، 23 مايو 2020 02:38 م
البابا فرنسيس: الحياة رغم محنها وأيامها الصعبة مفعمة بنعم علينا حمايتها البابا فرنسيس
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية، رسالة إلى الرجال والنساء الذين يوظبون على صلاتهم طوال الوقت بالحفاظ على نعم الحياة وحمايتها، وغرد البابا فرنسيس عبر حسابه الرسمى بموقع "تويتر"، منذ قليل، قائلا: "إن رجال ونساء الصلاة يحفظون الحقائق الأساسية: يكررون للجميع أن هذه الحياة بالرغم من تعبها ومحنها وأيامها الصعبة هي مُفعمة بنعمة تدعونا للاندهاش، ولذلك ينبغى علينا أن ندافع عنها ونحميها على الدوام".

Capture
البابا فرنسيس على تويتر

وفى قت سابق، طالب قداسة البابا فرنسيس الثالث بابا الفاتيكان، الجميع بالصلاة للنساء الحوامل اللاتى سيصبحن أمهات ويتساءلن: فى أى عالم سيعيش ابنى ؟ لكي يمنحهن الرب الشجاعة ولكي يسرن قدما في حملهن واثقات أن العالم سيكون مختلفا ولكنه سيكون العالم الذى يحبه الرب دائما وعلى الدوام، جاء ذلك في رسالة من البابا ترجمها المكتب الإعلامي الكاثوليكي بالقاهرة.

كان قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، قد ترأس الاثنين الماضي القداس الإلهى، بمناسبة الذكرى المئوية الأولى على ولادة القديس البابا يوحنا بولس الثاني (18 مايو1920)، فى بازيليك القديس بطرس في كابلة ضريح القديس يوحنا بولس الثاني وقد عاون البابا كل من الكاردينال أنجلو كوماستري النائب العام لقداسة البابا على دولة حاضرة الفاتيكان والمسئول عن بازيليك القديس بطرس والكاردينال البولندي كونراد كراييفسكي المسئول عن مكتب الكرسي الرسولي المعني بأعمال المحبة لصالح الفقراء باسم البابا.

افتتح الأب الأقدس الذبيحة الإلهية رافعًا الصلاة إلى الله الغني بالمراحم الذي دعا القديس يوحنا بولس الثاني لكي يقود الكنيسة بأسرها أن يمنحنا وإذ نتقوى بتعليمه أن نفتح قلوبنا بثقة على النعمة الخلاصية للمسيح فادي الإنسان الوحيد.

واستهل الأب الأقدس عظته انطلاقًا من المزمور الذى تقدّمه لنا الليتورجية والذي نقرأ فيه أنَّ الرب يحب شعبه وأن شعب إسرائيل عندما كان الرب يرسل له نبيًّا محبّة به كان الشعب يقول: إن الرب قد افتقد شعبه لأنّه يحبّه. وهذا ما كان يقوله أيضًا الجمع الذي كان يتبع يسوع: "إن الرب قد افتقد شعبه"؛ واليوم يمكننا نحن أيضًا أن نقول ذلك أيضًا لأن الرب ولمائة سنة خلت قد افتقد شعبه وأرسل رجلًا، أعدّه لكي يكون أسقفًا ويقود الكنيسة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة