كرم الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة أسرة الدكتور هشام الساكت وكيل كلية الطب قصر العينى، والذى توفى أثر إصابته بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 ، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكريم أسر شهداء الجيش الأبيض، وسلمت قيادات الجامعة أسرة الراحل هدايا من الرئيس كما أبلغتهم برسائله لهم ، وقال الدكتور الخشت إن هذا اللقاء والتكريم بأتى بتوجيه من الرئيس السيسى الذى وجه بتكريم الجيش الابيض فى مواجهة جائحة كورونا ، مضيفا : لنا الشرف والفخر أن يكون من شهداء جائحة كورونا أطباء بمستشفيات قصر العينى وهو الدكتور هشام الساكت وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع .
وتابع رئيس جامعة القاهرة خلال كلمته بالتكريم : الراحل الدكتور هشام الساكت من الشخصيات الفريدة وأعى ما اقول ، حيث كان من أبرز قيادات جامعة القاهرة التي تتمتع بأخلاق رفيعة ونبل وأداء متميز وأذكر أن من أهم إنجازات الدكتور الساكت تطوير مركز التعليم المتطور الذى تحول بعد ذلك إلى مجمع التعليم المتطور وعين كمدير له ، مضيفا : أذكر أنه فى اصعب الظروف عندما كنت اطلب من الراحل الدكتور هشام الساكت أن يقوم بتنظيم قوافل كان يقوم بها على أعلى مستوى وكل القوافل بقيادته كانت قوافل ناجحة وقدم خدمة طبية متميزة لأهالينا في حلايب وشلاتين وـيضا في مناطق بالجيزة والصعيد.
وواصل الدكتور الخشت : الحقيقة أنني كنت أعد جيلا من القيادات الشابة بالجامعة وكان الراحل الدكتور هشام الساكت من ضمنهم كونه صغير السن ، وقام بكل المهام الخارجية والداخلية الموكلة إليه بمنتهى الجدية وكل اللجان قام بها بشجاعة والله سبحان تعالى يفعل ما يشاء ولا يسأل عما يفعل ، مؤكدا أن الدكتور هشام الساكت لم يمت ، لأنه صنع تاريخا متميزا وترك أسرة محترمة، تضم الدكتور شيرين النجار وأبناء متميزين وعندما غادرهم كانوا قادرين على الاهتمام بأنفسهم ، فإحدى بناته مهندسة معمار والأخرى طالبة بكلية الهندسة أيضا فضلا عن نجله يوسف الطالب بالمرحلة الإعدادية .
وتابع الدكتور محمد الخشت : منذ اللحظة التي أصيب فيها الدكتور هشام حدث انكسار داخلى لدى ، بهذه المناسبة وكما تعلمون فور معرفتى باستشهاد الدكتور هشام الساكت كان فجر يوم الجمعة وعندما علمت باستشهاده قررنا إطلاق اسمه على مجمع التعليم المتطور حتى يظل اسمه خالدا على هذا المجمع ، متوجها بالشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى بتوجيهه وتكليفه بتكريم أسر شهداء الجيش الابيض وتقديم الدعم المعنوي لهم ، فضلا عن مجموعة من الهدايا لتسليمها لأسرة الراحل .
وكشف الدكتور محمد عثمان الخشت عن إصابة الدكتورة شيرين الجيار حرم الدكتور هشام الساكت بفيروس كورونا أيضا ولكنها تعافت بعد قضاء فترة الحجر الصحى ، موضحا أن الدكتورة شيرين طالبته بالعودة والانضمام لصفوف العمل مرة أخرى للمشاركة في محاربة كورونا وحتى تكون على خط الدفاع.
وتضمنت الهدايا التي سلمها الدكتور محمد عثمان الخشت إلى أسرة الراحل تقدير مادى عبارة مبلغ مالى من الرئيس لأسرة الشهيد وكارت تغذيه من الرئيس موبايل سمارت فون من الرئيس وهدايا لأبناء الدكتور الراحل هشام الساكت ، بالإضافة إلى باقات ورود.
من جانبها وجهت الدكتورة شيرين الجيار حرم الدكتور الراحل هشام الساكت الشكر للرئيس السيسي قائلة : يسعدنى تكريم رئيس الجمهورية حيث أنه يؤكد أن لدى الرئيس احساس وشعور بما يمر به الجيش الأبيض في تلك الفترة الصعبة جدا، مؤكدة أن التكريم ينعكس علي كل الفريق الطبى اذ يقفون على خط النار والتكريم دافع لهم ووسام على صدرنا .
وتابعت أن التكريم من قبل رئيس الجمهورية يعكس مدى الحب والإحترام والتقدير للفريق الطبى، مضيفة : الرئيس السيسى انقذ بلدنا فى وقت صعب ويمر حاليا بوقت صعب فى الدولة والعالم كله ، والدكتور الخشت أخ أكبر ونشرف به فى جامعة القاهرة وكان يتابع الحالة الصحية للدكتور الراحل هشام الساكت كأخ وزميل ويتابع كل التفاصيل منذ إصابته وواصلت : التجربة التى مررت بها سواء مرضى وإصابتي بفيروس كورونا وإصابة الدكتور هشام الساكت ووفاته منحتنى قوة وعلمت أن ربنا سخر كل الحب والدعاء من أجل يوم من الأيام التى قدمنا فيه خيرا لوجه الله تعالى والعمل فى شغلنا لوجه الله وربنا سخر لنا كل الدعاء والدعم من الجميع.
واستطردت الدكتورة شيرين الجيار : بعد التعافى من الفيروس شعرت أننى في حاجه لتقديم ما هو أكثر وأكثر في خدمة الوطن ، خاصة وأننا في حالة حرب ولا يجوز أن نتخلى ونتراجع عن صفوف المواجهة.
وفى ختام التكريم قدمت الدكتورة شيرين الجيار مصحفا إلى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة مدون عليه اسم الراحل الدكتور هشام الساكت.
عدد الردود 0
بواسطة:
تاج على الرؤوس
ووسام على الصدور
تحيه لسيادتكم وكل عام وسيادتكم بصحه وعافيه 💐 وعزة ومصر
عدد الردود 0
بواسطة:
لاول مره
ومنذ اثنان وعشرون سنه منذ أن كرمتنا نقابتنا كاوائل الخريجين
أشعر الآن بالفخر والاعتزاز لانى من الجيش الابيض الشعور دة لم اشعره من اكتر من اتنين وعشرين سنه. سيادة الرئيس اعدتم لمصر عزتها... والآن اعدتم لنا عزتنا وفخرنا بانتمائنا للفريق الطبي فلكم التحيه والتقدير.. وبصراحه لا استطيع وصف هذا الشعور الان حقيقي لا استطيع