أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس وزراء السودان: الإجراءات الوقائية فرضت قيودا قاسية على الحياة

السبت، 23 مايو 2020 11:08 م
رئيس وزراء السودان: الإجراءات الوقائية فرضت قيودا قاسية على الحياة رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك إن الاجراءات الوقائية للحد من انتشار جائحة كورونا فرضت عددا من القيود القاسية على حياة المواطنين ومعيشتهم، داعيا الجميع إلى مواصلة الالتزام بالارشادات الوقائية لوزارة الصحة والحد من التجمعات والحركة غير الضرورية.
وأضاف حمدوك - في خطاب للشعب السوداني بمناسبة عيد الفطر المبارك مساء اليوم /السبت/ - أن السودان واجه خلال شهر رمضان الكريم المبارك العديد من الأزمات والمصاعب، لعل أبرزها تزامنه مع الانتشار الوبائي لجائحة الكورونا التي ضربت العالم بأثره.
وأشار إلى أن الحكومة عملت على ضمان توفير السلع التموينية الضرورية للمواطنين، وهو الامر الذي لا تزال تواجهه بعض المعوقات والصعوبات التي نعمل على حلها ووضع الأسس لشبكة ضمان اجتماعي عادلة وفاعلة ودائمة.
ونوه بأن شهر رمضان هذا العام اتسم باستقرار جيد للإمداد الكهربائي، وذلك نتيجة لخطة الطوارئ التي وضعتها الحكومة ونفذتها وزارة الطاقة والتعدين، وهى الخطة التي تعمل الحكومة على استمرارها في تأهيل البنية التحتية لقطاع الكهرباء وزيادة انتاجيته ليستمر الإمداد الكهربائي بشكل مستقر على الدوام في السودان.
وانتقد حمدوك "الظاهرة السالبة والقبيحة"، المتمثلة في تعدد الاعتداءات على الكوادر الطبية، وهى جريمة بشعة خصوصا في ظل هذه الظروف التي تقف فيها الكوادر الصحية في خط الدفاع الأول عن الوطن وصحة المواطنين في مواجهة انتشار جائحة كورونا.
وأوضح أنه وجه وزير الداخلية الفريق شرطة الطريفي ادريس، وكافة الأجهزة الشرطية والعدلية بضرورة توفير الحماية للكوادر العاملة في المجال الطبي والتعامل بالحزم اللازم مع مرتكبي هذه الاعتداءات وفق إجراءات الطوارئ المعلنة.
من جهة أخرى، أشار رئيس وزراء السودان إلى قرب حلول الذكرى الأولى "لمجزرة فض الاعتصام أمام القيادة العامة" في الثالث من يونيو من العام الماضي، مؤكدا ضرورة "الحيوية القصوى لضمان تحقيق العدالة والمحاسبة ضد مرتكبي هذه الجريمة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة