توفى المستشار محمد أنور محفوظ رئيس مجلس الدولة الاسبق،عن عمر ناهز التسعين عاما .
وقال الدكتور محمد خفاجى، نائب رئيس مجلس الدولة، في بيان رثاء له، إن المستشار محمد أنور محفوظ كان رمزا للعلم والخلق والفضيلة ومثالاً للطيبة والصدق والهدوء، فقد كان قديسا للعدالة , وقد تولى رئاسة مجلس الدولة منذ 32 عاما بقرار الرئيس مبارك رقم 311 لسنة 1988 في 3 يوليه 1988 حتى 30 يونيو 1990 وكان تاليا للعملاق الدكتور أحمد يسرى عبده رئيس مجلس الدولة الأسبق , واحتل المرحوم الرئيس رقم 19 من بين رؤساء مجلس الدولة البالغ عددهم 36 رئيسا منذ العهد الملكى حتى اليوم .
وأضاف الدكتور محمد خفاجى أن العصر الذهبى للمحكمة الإدارية العليا دائرة الأحزاب السياسية كانت في عهد المرحوم المستشار أنور محفوظ الذى أثرى العدالة الإدارية في مجال الحقوق السياسية وفى مجال الحقوق والحريات العامة , كما له العديد من الأحكام التى حظرت تجريف الأراضى الزراعية والحفاظ على رقعتها وعدم إقامة بناء عليها .
واختتم خفاجى أن المرحوم المستشار أنور محفوظ كان من أساطين رؤساء مجلس الدولة ولم يكن عابراً بجسر العدالة الإدارية وترك لأجيال مجلس الدولة علما نافعا ظل باقيا على مر الزمن وهو أغلى وأثمن عند رجال القضاء من قناطير الذهب والفضة وأكوام الدولار والدينار .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة