شهدت العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الأحد، إعادة فتح الكنائس للتجمعات الدينية، و بعد أن قررت الحكومة الفرنسية تخفيف القيود الخاصة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19" للسيطرة و الحد من انتشاره، حيث قام الكاهن برونو ليفيفر بونتاليس، بإدارة قداسًا فى كنيسة سان فرانسوا كزافييه.
احدى المصليات ترتدى الكمامة أثناء القداس
و كانت وزارة الداخلية الفرنسية، قد أعلنت فى وقت لاحق، إن فرنسا ستسمح باستئناف التجمعات الدينية بعد تعليق استمر شهرين، نتيجة تفشى مرض فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ولكنها قالت إن على المصلين وضع كمامات.
الحضور بالقداس داخل الكنيسة
وأضافت وزارة الداخلية الفرنسية، فى ساعة متأخرة من مساء أول أمس الجمعة، إنها ستصدر مرسوما يحدد القواعد الجديدة للتجمعات الدينية.
الحضور داخل الكنيسة بباريس
وبموجب المرسوم، تم إلغاء حظر تم فرضه على تلك التجمعات فى مارس فى إطار محاولات الحكومة لاحتواء انتشار فيروس كورونا. ولكن الوزارة قالت فى بيان إنه لا بد من التزام الصلوات الجماعية بشروط من بينها وضع كمامات، ووجود مسافة لا تقل عن متر بين المصلين وغسل اليدين.
الكاهن برونو ليفيفر يدير قداسًا بكنيسة سان فرانسوا كزافييه
وخففت الحكومة الفرنسية، بعضا من قيود العزل العام فى وقت سابق من الشهر الجارى، ولكنها لم تخفف الحظر على العبادة الجماعية، وأثار ذلك شكاوى من الجماعات الدينية التى قالت إنها تتعرض لمعاملة غير منصفة.
المصلون يحضرون قداسًا بكنيسة القديس فرانسوا كزافييه
و من جهتها، أعلنت مستشفيات فرنسا، يوم أمس السبت، عن تراجع أعداد المصابين بفيروس كورونا، مع تعافى 205 مصابين، ليبلغ العدد الإجمالى بالمستشفيات حاليا 17178 فى استمرار لتراجع تدريجى بدأ منذ أكثر من خمسة أسابيع لدى وصول الرقم لذروة بلغت 32292 مريضا فى 14 أبريل .
المصليين داخل الكنيسة فى العاصمة الفرنسية
كما قل عدد من هم فى العناية المركزة بنسبة 2.1 فى المئة، وذلك بخروج 36 مريضا، ليبلغ العدد 1665 حاليا.
جانب من الحضور
ولم تنشر فرنسا، أحدث أعداد للوفيات بسبب المرض، وقالت إن الأرقام سيجرى تحديثها يوم غد الاثنين، وكان عدد الوفيات قد وصل إلى 28215 حتى يوم الخميس.
جانب من القداس
خلال إدارة الكاهن للقداس فى باريس
فتى خلال خدمته للكنيسة بباريس
فتى خلال خدمته للكنيسة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة