أكرم القصاص - علا الشافعي

جرائم بيت المقدس ضد المدنيين.. تفجير سيارة مفخخة بمحيط قطاع الأمن المركزى بالإسماعيلية

الأحد، 24 مايو 2020 01:30 م
جرائم بيت المقدس ضد المدنيين.. تفجير سيارة مفخخة بمحيط قطاع الأمن المركزى بالإسماعيلية المستشار حسن فريد وهيئة المكمة ـ أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سطرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد، كلمة النهاية ف لمحاكمة المتهمين بـ"أنصار بيت المقدس"، بعد إيداع حيثيات حكمها القاضى بالإعدام شنقا للإرهابي هشام عشماوى و36 آخرين، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ 157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.

وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، وتحدث الشاهد الثانى بقائمة أدلة الثبوت بالقضية عن العديد من الجرائم التى أرتكبها المتهمين ومنها، وواقعة تفـجير مبنــى قـطـاع الأمــن الـمـركـزي بالإسـمـاعيـليـة، وتوجد العديد من المعلومات حول الواقعة.

1 ـ الواقعة حدثت فى 12 ديسمبر 2013.

2 ـ المتهم توفيق فريج مؤسس التنظيم أصدر تكليفات بتنفيذ الواقعة ووضع مخططا لذلك.

3 ـ مؤسس التنظيم وزع الأدوار على المتهمين وأمدهم بسيارة محملة بمائتي كيلو جرام من المواد المفرقعة.

4 ـ  المتهم هاني إبراهيم أحمد أغبين رصد  مبنى قطاع الأمن المركزي وجمع معلومات عنه وأمد بها  المتهمين محمد سلمان حماد حمد رقم 155،  ، إسماعيل سالمان سعد رقم 156 ، محمد شحاتة محمد مصطفى  رقم 157.

5 ـ وضعوا السيارة المفخخة بالقرب من المعسكر ولاذوا بالفرار محدثين الانفجار ، وخلفوا وراءهم قتيلاً والعديد من المصابين وتلفيات بالمباني العامة والخاصة.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة