أكرم القصاص - علا الشافعي

خالد ناجح

كمامة العيد

الأحد، 24 مايو 2020 11:17 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كل عام وأنتم بخير بالأمس حيث سمعنا كمصريين فقط ولأول مرة المساجد فى محافظات مصر إذاعة تكبيرات عيد الفطر المبارك عبر مكبرات الصوت الخارجية، وفقا لقرار وزير الأوقاف، بالسماح لجميع المساجد التى كانت تقام بها صلاة الجمعة، بإذاعة تكبيرات صلاة العيد عبر مكبرات الصوت الخارجية بالمسجد.

نعم عيد الفطر هذا العام مختلف عن كل عام، نتيجة لإجراءات الحظر والتباعد الاجتماعى بسبب تفشى وباء كورونا، ولكن يجب أن نحتفل به من خلال إقامة بعض الطقوس التى اعتادنا عليها فى كل عيد.

 

لم نذهب للصلاة في الساحات وفي المساجد تنفيذاً لقرارات وزارة الأوقاف  بعدم السماح بالتجمع سواء للتكبير أو للصلاة بالمساجد أو الساحات، مع عدم ترك المسجد مفتوحا أثناء إذاعة تكبيرات العيد ،الوزارة كما على تطبيق العقوبات المقررة لمخالفة قرارات رئيس مجلس الوزراء بشأن منع التجمعات أو مخالفة تعليمات وزارة الأوقاف بشأن تعليق الجمع والجماعات بما في ذلك أي تجمع لصلاة العيد سواء في المساجد أم في الساحات لكنها حافظت على النفس البشرية من أية مخاطر تصيبها نتيجة التجمعات وأثرها في سرعة نقل العدوى بفيروس كورنا ، وذلك انطلاقا من أن أعظم مقاصد شريعة الاسلام حفظ النفوس وحمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار.

 

 أهم هذه الطقوس بالنسبة لى لإدخال الفرحة بالعيد هي إقامة صلاة العيد بالمنزل فقمت وفعل الكثيرين بتشغيل تكبيرات العيد بالتليفزيون أو عبر الهواتف المحمولة وقيام كل أفراد الأسرة بترديد التكبيرات،و ارتداء لبس العيد كان مهماً خاصة للأطفال والتقاط الصور التذكارية وإرسالها إلى الأقارب وارسلنا صورنا لأمى وأخوتى بالصعيد بملابس العيد لان ارتداء لبس جديد يدخل الفرحة والسعادة على النفس وقمنا بمعل مكالماتنا بالفيديو للأطمئنان علي الأهل.

 

وكانت هيئة كبار العلماء في الأزهر، برئاسة فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أصدرت بيانًا للمسلمين حول العالم بشأن الأحكام المتعلقة بصلاة العيد في ظل استمرار تفشى فيروس "كورونا المستجد"، انطلاقًا من مسئوليتها الشرعية وواجبها الديني.

 

وقالت الهيئة في بيانها، إنه يجوز أداء صلاة عيد الفطر المبارك في البيوت، بالكيفية التي تُصلى بها صلاة العيد، وذلك لقيام العذر المانع من إقامتها في المسجد أو الخلاء، ويجوز أيضا أن يُصليها الرجل جماعة بأهل بيته، كما يجوز أن يُؤدِّيها المسلم منفردًا، وذلك انطلاقا من أن أعظم مقاصد شريعة الإسلام حفظ النفوس وحمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار.

 

حركتنا كورونا من سمع خطبة العيد لكن الهيئة اكدت أنه لا تشترط الخطبة لصلاة العيد، فإن صلى الرجل بأهل بيته فيقتصر على الصلاة دون الخطبة، مؤكدة أنه إذا صلى المسلم صلاة العيد منفردًا أو جماعة بأهله في بيته، فإنه يصليها ركعتين وبالتكبيرات الزوائد، وعدد التكبيرات الزوائد سبع في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام، وخمس في الركعة الثانية بعد تكبيرة القيام إلى الركعة الثانية، أن وقت صلاة العيد هو وقت صلاة الضحى، يبدأ من بعد شروق الشمس بثلث ساعة ويمتد إلى قبيل أذان الظهر بثلث ساعة، فإن دخل وقت الظهر فلا تصلى؛ لأن وقتها قد فات.

في نفس الوقت مازالت مصر تقوم بدورها في نقل المصريين من كل دول العالم إلي مصر  لتلقي الرعاية الصحية ببلدهم .

 

الحكومة من جانبها اكدت علي التدابير الاحترازية التي شملت بحظر انتقال أو تحرك المواطنين، بكافة أنحاء الجمهورية، على جميع الطرق من الساعة الخامسة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحاً، مع السماح بالحركة الضرورية المُرتبطة بالاحتياجات الطارئة التي يُقدرها مأمورو الضبط القضائي، يستمر إغلاق المقاهي والكافيتريات والكافيهات والكازينوهات والملاهي والنوادي الليلية والحانات، وما يُماثلها من المحال والمنشآت، والمحال التي تُقدم التسلية أو الترفيه، ويقتصر العمل بجميع المطاعم وما يُماثلها من المحال والمنشآت ووحدات الطعام المُتنقلة ومحال الحلويات وكذلك المنشآت السياحية التي تُقدم المأكولات والمشروبات على تقديم خدمة (التيك أواى) خارج ساعات حظر الانتقال، والتحرك وخدمات توصيل الطلبات للمنازل على مدار اليوم، مع الالتزام بجميع الاحتياطات الصحية الواجبة، يوقف بالكامل جميع وسائل النقل الجماعي العامة ، كما يحظر تحرك جميع حافلات الرحلات العامة أو الخاصة بين المحافظات، كما يحظر مطلقاً تحرك المراكب النيلية أو تواجد أى تجمعات أو تحركات جماعية للمواطنين وواجبنا تنفيذ الإجراءات بحذافيرها حتى يتسنى لنا الخروج بسلام من هذه الأزمة.

كان الأمس عيد مختلف " بالكمامة" لكن النفس الإنسانية تعلو وتسمو فوق كل اعتبار، كل عام ومصر ورئيسنا وجيشنا وشرطتنا وكل مؤسساتنا التى سهرت على أمننا حتى نحتفل حتى ولو بالكمامة بكل خير.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة